2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/سعد مرتاح
اعتبر المركز المغربي للدراسات والابحاث الإستراتبجية، التطورات الخطيرة لقضية ما يصطلح عليه إعلاميا ب”إسكوبار الصحراء”، تحصيل حاصل، بحيث سبق وأن نبه في إحدى تقاريره، من مخاطر “توظيف المناصب والسلطة والقانون واستغلاله باتجاه الافعال القذرة وحماية الأنشطة غير القانونية”.
وأضاف ذات المركز، في بيان له، أن التقارير السابقة له، نبهت “للمخاطر الرامية إلى خلق نوع من الاختراق لبعض المؤسسات والإدارات وغيرها تحت مسميات وإطارات خداعة، من قبيل تمثلات العمل السياسي والحزبي والنقابي والإعلامي والرياضي وغيره، في أفق التمكن والتحصين للأعمال المشبوهة والأفعال القذرة”.
ويرى المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، أن هناك مساعي، لـ “استلهام واستنساخ تجربة دولة من أمريكا اللاتينية بعينها، والسعي إلى تقعيد قواعدها في المغرب، وما يقوى هذا التقدير هو الرحلات المعلومة لاشخاص بعينهم لبعض دول أمريكا اللاتينية التي كانت مغرية بشكل يصعب مقاومة مزايا التجربة تحت غطاء غير معلن في تلك الفترة الفارقة التي كرست أبعاد تغيير النظرة لمادة الحشيش ببلادنا”.
وأشاد المركز المهتم بالشأن بالأكاديمي، بـ ” التوجه الصارم والفعال للدولة في اتخاذ القرارات الحازمة والجادة لحماية الوطن والمواطنين، وبالأجهزة الامنية والاستخباراتية، وبالقضاة النزهاء بكل من جهاز النيابة العامة وقضاة التحقيق وقضاة البث”، داعيا إلى تطهير الساحة السياسية والحزبية والرياضية والفنية والنقابية والأمنية والإعلامية وغيرها من كل المفسدين والمتآمرين، حسب وصف نص البيان.
وعلى إثر المتابعة الصحفية والإعلامية الواسعة لما بات يسمى “ملف أسكوبار الصحراء وأعوانه”، طالب المركز المذكور، “وسائل الإعلام بكل الأطياف الى التحلي بالموضوعية والحياد في مقاربة القضية، بالقدر الذي يحترم أصول وأخلاقيات المهنة، وبالابتعاد قدر الإمكان عن الخوض في الاعراض الشخصية والعائلية للمتهمين، وتفادي إصدار ما يعرف بأحكام القيمة قبل الكلمة الأخيرة لجهاز القضاء”.