لماذا وإلى أين ؟

حصري.. “آشكاين” تكشف حقيقة اضرام النار في شاحنات قادمة من موريتانية إلى المغرب (فيديو)

شب حريق في شاحنتين كانتا مركونتين في مربد خاص بالشاحنات على التراب الموريتاني في انتظار الإذن بالمرور للعبور بالسلع إلى المغرب.

هذا الحريق حاولت بعض الجهات الإنفصالية الترويج له على أنه “بفعل مجهولين أضرموا النار في شاحنات موريتانية تحمل السلع إلى المغرب بالمعبر الحدودي الكركارات” في محاولة لخلق البلبلة وإظهار وكأن الأمر نتيجة انفلات أمني، وهو الأمر الذي تبين من خلال مصادر مهنية تحدثت للجريدة أنه عار من الصحة وأن الحريق على التراب الموريتاني ولم يكن بفعل فاعل.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين” من مصادر مهنية تعمل النقل الدولي، فإن “الحريق اندلع أول أمس السبت 6 يناير الجاري، في احدى الشاحنات المركونة في منطقة “55” قرب السكة الحديدية بنواذيبو الموريتانية، عندما كانت تنتظر دورها للتأشير من طرف الجمارك المغربية لإدخال السلع القادمة من الصين عبر ميناء موريتانيا، قبل أن تنتقل ألسنة اللهب إلى شاحنة قريبة منها”.

وخلافا للرواية الإنفصالية التي ادعت أن الأمر بفعل فاعل، في محاولة لترويج انفلات أمني بالمعبر الحدودي، أكدت مصادرنا المتفرقة والمتطابقة منهم سائقون مغاربة عبروا على مقربة من مكان احتراق الشاحنات، أن “الحريق لا يمكن أن يكون بفعل فاعل مطلقا نظرا لأن المنطقة التي اشتعلت فيها هي عبارة عن مربد مؤمن من طرف السلطات، ولا يدخله إلا سائقو الشاحنات”.

وعن أسباب الحريق، رجحت المصادر أن “يكون شاحن هاتف هو السبب، كما حدث عدة مرات، أو أن تكون قنينة غاز يستعملها السائقون لطهي طعامهم خلال فترات انتظار دورهم للتأشير من طرف الجمارك”.

وحول هوية السائقين ومالكي الشاحنات، أكدت مصادرنا أن “الشاحنتين تحملان ترقيما موريتانيا، إحداهما تعود ملكيتها لتاجر مغربي والأخرى لتاجر موريتاني”، موردا أن “سائق إحدى الشاحنتين ذو جنسية موريتانية”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x