تحقيقات مع متهمين بـ”التحريض” على اقتحام سبتة المحتلة تكشف مفاجأة كبرى 

كشفت التحقيقات مع موقوفين على خلفية التحريض على اقتحام سياجات سبتة المحتلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل الفوري بتطوان، عن شبكة لها امتدادات كبيرة، تنشط في نشر إشاعات حول تهاون حرس الحدود على الجانبين، من أجل خلق فوضى على المعابر الحدودية قصد تسهيل عمليات التهجير السري وتهريب المخدرات.

وحسب مصادر موثوقة، فإن التحقيق مع موقوف بمدينة الفنيدق ينحدر من مدينة القصر الكبير، تم تقديمه أمام أنظار السلطات القضائية بابتدائية تطوان بحر الأسبوع المنصرم، كشف عن تورطه في إنشاء مجموعات على تطبيق التراسل الفوري واتساب، قصد تحريض أعداد كبيرة من المرشحين للهجرة السرية مغاربة ومن دول جنوب الصحراء، على تنفيذ عمليات اقتحام جماعية لسياجات سبتة المحتلة، وقدم لهم معلومات حول مسالك الوصول لهذه السياجات عبر غابات الفنيدق وبليونش.

وأوضحت المصادر، أن التحقيق مع المعني أفضى عن تحديد هوية متورط آخر ينحدر من مدينة الجديدة، والذي تم اعتقاله والاستماع له في محاضر رسمية، كشفت عن شبكة إجرامية لها امتدادات كبيرة بتطوان والفنيدق وطنجة، تنشط في التهجير السري وتهييج مرشحي الهجرة السرية بغرض خلق فوضى على المعابر الحدودية.

وكانت السلطات المغربية، قد وضعت بروتوكولا أمنيا يتعلق بتعزيز الحضور الأمني ​​الذي يمارسه الدرك الملكي برا وبحرا، فضلا عن القوات المساعدة والأمن الوطني، بالمعابر الحدودية لسبتة ومليلية المحتلتين. فضلا عن اتخاذ إجراءات استباقية تتعلق بمراقبة المنشورات والمجموعات على شبكات وتطبيقات التواصل الاجتماعي التي تشجع على عمليات الاقتحام والتسلل للمدينتين المحتلتين، من خلال نشر أخبار كاذبة.