أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلّف وزير التربية السابق غابرييل أتال بتشكيل الحكومة، بعد استقالة إليزابيت بورن.
وفي أول تعليق له على الموضوع، أكد أتال أنه “سيبقى دائمًا إلى جانب قطاع التعليم”، بعد أن كان وزيرًا للتربية في حكومة بورن.
وسيكون أتال أصغر رئيس للحكومة في تاريخ فرنسا، حيث يبلغ من العمر 34 عامًا.
من جهته، انتقد زعيم حزب “فرنسا الأبية” اليساري جان لوك ميلانشان التعيين وقال إن “أتال سيكون متحدثًا رسميًا لماكرون، لأن منصب رئيس الحكومة اختفى في فرنسا، فرئيس الجمهورية يسيطر على كل السلطات”.
Attal retrouve son poste de porte-parole. La fonction de premier ministre disparaît. Le monarque présidentiel gouverne seul avec sa cour. Malheur aux peuples dont les princes sont des enfants.
— Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) January 9, 2024
وولد غابرييل أتال في 16 مارس 1989 في كلامار بالقرب من باريس. كان والده إيف أتال محامياً ثم منتج أفلام. تعمل والدته ماري دي كوريس في شركة إنتاج، ولديه ثلاث شقيقات وشقيق صغير بالتبني.
كان شغوفًا بالسياسة في وقت مبكر جدًا، ومنذ سنوات دراسته الثانوية شن حملة ضد مبادرة الحكومة لتعديل قانون العمل آنذاك.
أصبح عضوًا في الحزب الاشتراكي في عام 2006، وشارك في ترشيح سيغولين رويال لانتخابات 2007 الرئاسية، أثناء دراسته في معهد الدراسات السياسية في باريس، الذي حصل منه عام 2012 على درجة الماجستير في الشؤون العامة.
وكان المحامي خوان برانكو زميل غابرييل السابق في المدرسة الثانوية، قد كشف عام 2018، أن الوزير ابن المخرج السينمائي مثلي الجنس. وقد وصف سياسيون تعيين غابرييل وزيرا للتربية والتعليم بأنه “كارثة الصيف”، مؤكدين أن ذلك سينقل الوزارة “إلى المثليين والمتحولين جنسيا”.
أول رئيس فرنسي يسجل بامتياز زعامته للمتليين والعنصريين.