لماذا وإلى أين ؟

انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان “نجاح كبير واعتراف دولي مستحق” (مركز دراسات اسباني مغربي)

قال مركز الدراسات الإسبانية المغربية، اليوم الأربعاء، إن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يشكل “نجاحا كبيرا” و”اعترافا مستحقا بسياسة المملكة في مجال حماية والنهوض بحقوق الإنسان “.

وأشار رئيس المركز، ميغيل أنخيل بويول غارسيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الأمر يتعلق “بخبر سار للغاية ونجاح كبير يعزز سياسة المغرب الذي طالما دعا إلى الحفاظ على قيم حقوق الإنسان وتعزيز مبادئ المساواة والتعايش”.

وقال بويول غارسيا، إن “انتخاب المغرب هو حدث تاريخي واعتراف دولي مهم للغاية ومستحق نظير جهود المملكة التي خطت اشواطا كبيرة في تعزيز حقوق الإنسان والنهوض بوضعية المرأة”، مشيرا إلى أن المغرب “نموذج يحتذى به في الدفاع عن حقوق الإنسان”.

وأكد بويول غارسيا، وهو أيضا رجل قانون وخبير في الشؤون المغاربية، أن “المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ما فتئ يعمل من أجل الحفاظ على قيم حقوق الإنسان في العالم ويعتمد مبادرات جديرة بالثناء لتعزيز المبادئ التي يدعو إليها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”.

وتم انتخاب المملكة المغربية، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى اليوم الأربعاء بجنيف.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ أن 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيدوا ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x