لماذا وإلى أين ؟

وفاة مالك شركة بعد هدم السلطات لأجزاء من شركته (برلمانية)

جر فريق التقدم والاشتراكية وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إلى المساءلة بسبب عمليات الهدم التي قال الفريق إنها “طالت عددا من الشركات بالدار البيضاء ما تسبب في وفاة أحد ملاكها”.

ووجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، حول “شبهات تورط بعض ممثلي السلطة المحلية بالدار البيضاء في الشطط والتعسف في حق رجال أعمال”.

وقالت الصغيري، في سؤالها إن “مسيِّرة شركة لإنتاج المواد الغذائية بمنطقة ليساسفة، في عمالة مقاطعات الحي الحسني، تفاجأت بهدم سور ومستودع تابعين للشركة المعنية من قِبل السلطات المحلية تحت مبرر الشروع في أشغال توسعة طريق الجديدة بالمنطقة، دون التأكد من أن السور والمستودع مبينان فوق الرسم العقاري الخاص بالشركة وليس على مِلك الدولة”.

وشددت على أن “المثــــــير هو كون عمليات الهدم رغم عدم قانونيتها تتم بالانتقائية، إذ يتم استهداف مقاولات دون أخرى”، مؤكدة أن “من نتائج ذلك أن مالك شركة أخرى فارق الحياة بسبب أزمة قلبية بعد أن رفض ممثلو السلطة المحلية الاطلاع على وثائق قدمها لهم تفيد أن عملية الهدم تتم فوق مِلكه الخاص”.

وطالبت البرلمانية من لفتيت الكشف عن “الخطوات التي سوف تتخذها وزارته، في إطار اختصاصاتها، لوقف مثل هذا الشطط الذي يُسيء للاستثمار بالمغرب، خصوصا أن الشركة بسبب هذه الممارسات، أوقفت نشاطها الصناعي، ما يهدد 200 عاملاً بالتشرد”.

         

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Saad
المعلق(ة)
11 يناير 2024 21:01

لا احد ينكر ان بلاد سايبة من جهة إستغلال الملك العموم و لكن للأسف السلطات المعنية في الغالب تعتدي على اصحاب الأملاك و ترك الفاسدين يتمتعون في املاك الدولة و املاك الغير لان الفاسدين يعرفون بعضهم من كلا الجهتين

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x