2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تجمهر عشرات الأساتذة بطنجة، في شكل احتجاجي جديد ليلة أمس الأربعاء 10 بناير الجاري، تنديدا بتوقيف عدد من زملائهم عن العمل بشكل مؤقت من طرف وزارة التعليم، بسبب الإضرابات المستمرة لإسقاط النظام الأساسي.
الوقفة التي كانت قبالة المديرية الإقليمية لوزارة التعليم بطنجة، حمل خلالها الأساتذة المحتجون الشموع، وجددوا مطالبهم للوزارة الوصية بالتراجع عن حملة التوقيفات في صفوف الأساتذة، فضلا عن إسقاط النظام الأساسي.
وعلى غرار مدينة طنجة، عرف عدد كبير من المدن أشكالا احتجاجية مشابهة، كمدينة سلا، الرباط، الدار البيضاء، تطوان، مراكش، وغيرها.
وكانت مصادر جريدة “آشكاين”، قد أكدت أن عدد التوقيفات المؤقتة عن العمل في صفوف الأساتذة بجهة الشمال، بلغت 19 توقيفا.
وكانت الأكاديمية الجهوية للتعليم بشفشاون، قد أقدمت على توقيف سبعة أساتذة دفعة واحدة مؤقتا عن العمل، وذلك تزامنا مع الاضرابات والاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة التعليمية، ضد القانون الأساسي الجديد.
بينما بلغ عدد الموقوفين في مديرية طنجة أصيلة، خمسة أساتذة تك توقيفهم عن العمل بشكل مؤقت دفعة واحدة.
ومن جانبه، كان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قد قال تعليقا على التوقيفات إن بعض المؤسسات شهدت إما ”تعنيفا لفظيا أو مضايقات، أو الإعتداءات في حق مجموعة من الأساتذة غير المضربين”، مؤكدا وجود ما وصفه ”بأعمال تحريض داخل المؤسسات التعليمية وعدم احترام حرمتها”، وفق تعبيره.
وأوضح بنموسى، خلال مداخلة له في جلسة عمومية بمجلس النواب، يوم الإثنين 08 يناير الجاري، والتي عرفت انتقاءات لاذعة لكريقة تدبيره لملف الأساتذة من طرف عدد من النواب البرلمانيين، (أوضح) أن كل هذا يفسر الإجراءات، في إشارة منه إلى التوقيفات وتجميد الأجرة، المتخذة في حق كل الأطر التي خرجت من موضوع الإضراب إلى مواضيع أخرى.
نتمنى خيرا لهم لكن وجب التقيد بقليل من الوطنية وعدم رهن تلاميد لا دنب لهم سوى ان اباؤهم لايملكون ثمن الموسسات الخصوصية وابتزاز دولة لقد كانوا يضربون في وقت كان فيه حوار باجندة محددة والله فوضى ولي دراع ورهن وابتزاز وانانية و احط صورة للاستاد كما كنا نضن