لماذا وإلى أين ؟

شكاية برلماني تقود منعشا عقاريا معروفا بطنجة للتوقيف

أوقفت مصالح الأمن بمدينة طنجة، أول أمس الأربعاء 10 يناير الجاري، منعشا عقاريا وصاحب شركة معروف بمدينة طنجة، كان مبحوثا عنه بموجب مذكرة بحث وطنية تتعلق بتهم النصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد.

وحسب مصادر مطلعة، فإن التهم الصادرة في حق المعني، تتعلق بشكاية برلماني بمدينة طنجة، يتهمه فيها بتعريضه للنصب عن طريق شركة عقارية في ملكيته.

وحسب الشكاية التي تعود لسنة 2021، والتي اطلعت “آشكاين” على نظير منها، فإن البرلماني المذكور “سبق له أن أبرم مع المشتكى به اتفاقا تعهد بموجبه لهذا الأخير بأن يفوت للعارض أربع شقق بالإقامة السكنية الحاملة لاسم مديونة بلاج .. وقد سلم العارض للمشتكى به الثمن الكامل للشقق المبيعة على أن يتم تسليم مفاتيح هذه الأخيرة في أقرب أجل”.

وأوضحت الشكاية، “أنه ومع مرور الوقت وتردد العارض على المشتكى به عدة مرات من أجل تسلم الشقق المبيعة بدأ هذا الأخير يسوف العارض و يماطله مختلقا كل مرة مبررا وهميا لعدم وفائه بالتزامه، وموهما العارض بأنه سيعمل على تنفيذ ما تعهد به في أقرب الآجال واستمر الوضع على هذه الحالة عدة سنوات ليتضح للعارض، بما لا يدع مجالا للشك بأنه كان ضحية نصب لا أقل ولا أكثر خصوصا بالنظر للمحاولات الحبية الكثيرة التي قام بها العارض والتي لم تلق أية استجابة لدى المشتكى به الذي كان يعلم وقت إبرامه العقد وتسلمه ثمن البيع بأنه لن يكون باستطاعته الوفاء بالتزامه، وكان مبيتا النية للإيقاع بالعارض عن طريق هذه الوسيلة الاحتيالية لسلبه مبالغ مهمة والاستيلاء عليها لمدة تقارب الآن سبع سنوات”.

وإلى ذلك، فقد وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، إلى غاية إحالته على أنظار النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معه في المنسوب إليه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
فهيم
المعلق(ة)
15 يناير 2024 12:12

خاصهم ذجوج الحبس. مين جاب البرلماني الفلوس

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x