لماذا وإلى أين ؟

إكتشاف جين يمكنه أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم (جراسة)

اكتشف علماء صينيون وأمريكيون جينا جديدا يمكنه أن يزيد بشكل كبير من احتمالية إصابة بعض الأشخاص بالأورام النخاعية الخبيثة مثل سرطان الدم.

وفي دراسة، نشرت في مجلة “الخلايا”، أجرى العلماء دراسات حول ارتباط المتغيرات النادرة على مجموعة كبيرة من السكان باستخدام 460 ألف عينة دم حيوية لمرضى سرطان الدم من البنك الحيوي بالمملكة المتحدة، الذي يعد قاعدة بيانات طبية كبيرة.

وانتهت الدراسة إلى اكتشاف جين “سي تي آر 9″، وهو جين خطير لم يتم الإبلاغ عنه مسبقا، والذي يمكن أن يؤدي فقدان وظيفته إلى خلل في تنظيم الخلايا الجذعية المكونة للدم ويتوقع أن يؤدي إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في احتمالية إصابة البعض بأورام نخاعية خبيثة.

وفي هذا الصدد، قال المؤلف الرئيسي للدراسة، تشاو جيا وي، “في المستقبل، قد نتمكن من تحديد هذا الجين في الفحوصات الطبية لمعرفة ما إذا كان شخص ما مريضا محتملا بسرطان الدم”.

وأشار تشاو إلى أن البحث اعتمد على البيانات الأوروبية بشكل رئيسي، ولم يتم التأكد بعد من إمكانية تطبيق نتائجه على الأشخاص من آسيا وإفريقيا. وتحدث الأورام النخاعية الخبيثة عندما يكون نخاع العظام غير قادر على إنتاج خلايا دم سليمة كافية.

وتعد عمليات زراعة الخلايا الجذعية علاجا فعالا لسرطانات الدم، لكن لا يزال العثور على متبرعين يشكل صعوبة. ولذلك لا يزال علماء الطب يعملون على فهم آلية هذه الأمراض، والبحث عن وسائل للتشخيص المبكر لها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
MRE de Montpellier
المعلق(ة)
13 يناير 2024 20:46

Bonsoir
Voilà au moins eux ce genre de savants ils peuvent dire qu’ils ont des savants utiles ils découvrent ils créent ils inventent ils pour le bien de l’humanité et de l’humain nous avons beaucoup trop du retard dans les domaines scientifiques que Allah vienne en Aide

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x