لماذا وإلى أين ؟

أكبر ائتلاف حقوقي بالمغرب يوجه صرخة للضمير العالمي من أجل وقف الإبادة الجماعية بغزة

آشكاين/سعد مرتاح

ناشد الائتلاف الدولي لهيآت حقوق الإنسان، في رسالة مفتوحة تحمل عنوان ” صرخة من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية والحرية لفلسطين”، الضمير العالمي بالعمل العاجل والتحرك الفوري لوقف “جرائم الكيان الصهيوني المرتكبة في قطاع غزة”، حسب نص الرسالة.

واعتبر الائتلاف المكون من 20 هيئة حقوقية، أن “انتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف ودولة الاحتلال، تحصل أمام مرآى ومسمع الرأي العام العالمي، وعلى رأسه منظمة الأمم المتحدة، وكافة مؤسساتها، التي وقفت عاجزة عن اتخاذ أي موقف أو قرار، لإدانة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم العدوان والتطهير العرقي، وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، للجيش الصهيوني، وذلك بفعل دعم وشراكة قوى الغرب الاستعماري، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية”.

وطالب الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان في صرخته الحقوقية، “المجتمع الدولي بالاستيقاظ من سباته العميق، وتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن العالميين، وتحمل الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن مسؤوليتهم والانتباه العاجل لمصير الشعب الفلسطيني الذي يباد بشكل جماعي، ليتم التمكن من إعادة الحقوق العادلة والمشروعة له، في تقرير المصير، والاستقلال وعودة اللاجئين واطلاق سراح الأسرى والأسيرات، وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني”.

ودعا أكبر ائتلاف حقوقي المغربي، بـ “تقديم كل الدعم اللازم من جهة لمبادرة دولة جنوب افريقيا على تقديمها دعوى امام محكمة العدل الدولية بلاهاي والتي شرعت في البث في الدعوى يومي 11 و12 من الشهر الجاري. ومن جهة اخرى للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لإجراء التحقيقات اللازمة وفقا لقرار المحكمة في عام 2021 الذي يخول المدعي العام البدء في عمله في التحقيق في الجرائم المرتكبة منذ عام 2014 في الأراضي الفلسطينية وضمان محاسبة مرتكبيها”

وحمل ذات الائتلاف في نص رسالته التي توصلت “آشكاين” بنسخة منها، “الدول العربية والمغاربية والإسلامية، المسؤولية الكاملة في اسناد الشعب الفلسطيني بوقفها كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بقطع العلاقات وإلغاء جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي تمت معه، واغلاق السفارات او مكاتب الاتصال”.

وترى المنظمات الحقوقية المغربية، أن ” ان السبيل الوحيد اليوم للخروج من هذا المأزق، هو حل الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة، دولة واحدة يتحرر فيها الكل من نظام الفصل العنصري كما جرى في جنوب افريقيا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x