من يدعي ان هذه المحاكمة غير مسبوقة إما انه لا يعرف التاريخ او يريد تهويل الامر اكتر من اللازم، ورغم اختلاف السياقات والظروف فقد سبق للمغرب في عهد المغفور له الحسن التاني وقبل 52 سنة من الآن ان حوكم وزراء في حكومة احمد العراقي سنة 1972في سفقات مشبوهة وتلاعب في المال العام كان ضمنهم وسطاء من رجال المال الاعمال يهود ومغاربة فرو الى الخارج، كما لا يفوتنا تدكير الاجيال الحالية بملتمسي رقابة في تاريخ المغرب سنة 1964 الذي اسقط حكومة باحنيني وملتمس1990الذي اسقط حكومة عز الذين العراقي يوم كانت المعارضة تقوم بادوارها والبرلمان يعكس التوجهات المتصارعة بقوة في المجتمع. اكيد ان الظروف تغيرت والدولة تغيرت، والاحزاب تغيرت، لكن بؤرة الفساد اخدت اشكال جديدة، فمن سيقضي على الآخر امام تحديات كبرى اصبحت تفرض على الدولة تغيير نظرتها للمستقبل والقضاء على هذه الظاهرة بدون رجعة والتي اصبح بقاءها في شروط الانفتاح على شركاء اقوياء يهدد وجود الدولة نفسها، وقد يؤدي الى انهيار كل طموحات المغرب الجديد.
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك.
قبولقراءة المزيد
من يدعي ان هذه المحاكمة غير مسبوقة إما انه لا يعرف التاريخ او يريد تهويل الامر اكتر من اللازم، ورغم اختلاف السياقات والظروف فقد سبق للمغرب في عهد المغفور له الحسن التاني وقبل 52 سنة من الآن ان حوكم وزراء في حكومة احمد العراقي سنة 1972في سفقات مشبوهة وتلاعب في المال العام كان ضمنهم وسطاء من رجال المال الاعمال يهود ومغاربة فرو الى الخارج، كما لا يفوتنا تدكير الاجيال الحالية بملتمسي رقابة في تاريخ المغرب سنة 1964 الذي اسقط حكومة باحنيني وملتمس1990الذي اسقط حكومة عز الذين العراقي يوم كانت المعارضة تقوم بادوارها والبرلمان يعكس التوجهات المتصارعة بقوة في المجتمع. اكيد ان الظروف تغيرت والدولة تغيرت، والاحزاب تغيرت، لكن بؤرة الفساد اخدت اشكال جديدة، فمن سيقضي على الآخر امام تحديات كبرى اصبحت تفرض على الدولة تغيير نظرتها للمستقبل والقضاء على هذه الظاهرة بدون رجعة والتي اصبح بقاءها في شروط الانفتاح على شركاء اقوياء يهدد وجود الدولة نفسها، وقد يؤدي الى انهيار كل طموحات المغرب الجديد.