امتلأت شوارع مدينة مليلية المحتلة أمس السبت 13 يناير الجاري، بأهازيج أمازيغية توحي إلى التراث والثقافة الأمازيغيين، وذلك بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة ”إيض ن يناير” الذي يُصادف 13 يناير من كل سنة.
وقد تفاعل عدد من سكان المدينة المحتلة، إسبانا ومغاربة، مع فرقة للفلكلور الأمازيغي، جابت شوارع المدينة، بشكل إيجابي في لوحة للتعايش بين الثقافات.
وأبرز ما يميز حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2974، أن الجميع حكومة وشرائح مجتمعية بالمغرب سيحتلفون بها، وذلك بعد إقرارها بشكل رسمي كيوم عطلة مؤدى عنه.
وكان الملك محمد السادس، قد قرر اعتماد رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
الاحتفال بأحد مفاصيل يناير هي عادة مغربية قديمة تعرفها الاجيال القديمة من المغاربة ولم يسبق ان سميت بهذا الاسم عبر التاريخ، ومعروف لذى هذا الجيل انه اختفاء باحد الفصول الفلاحية الذي له حساب زمني خاص عند المغاربة، ويتم تجسيد هذا الاختفاء بتهيئ ماكولات خاصة كل حسب إمكانيته وثقافة المنطقة، و تسمية هذا الاحتفال بالسنة الامازيغية هو زور وبهتان وتفريق بين المغاربة لا لشيئ إلا لسبب في نفس يعقوب