لماذا وإلى أين ؟

لجنة تفتيش من وزارة الداخلية تحل بمقاطعات طنجة

حلت لجنة تفتيش خاصة من وزارة الداخلية، بحر الأسبوع المنقصي، بمقاطعات طنجة الأربع، من أجل التدقيق في ملفات ووثائق تتعلق بصفقات عمومية.

وحسب مصادر مطلعة، فإن اللجنة ذاتها كانت قد حلت أيضا بداية الأسبوع ذاته، بجماعة طنجة واطلعت على وثائق تتعلق بعدة صفقات عمومية، على رأسها ملف الإنارة العمومية، بعد تعالي الانتقادات في الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف ناشطين.

وأفادت المصادر، أن اللجنة طلبت وثائق تعود إلى غاية سنة 2011، تتعلق بصفقات التدبير المفوض لمرفق الإنارة العمومية، وكذا اقتناء المصابيح بالمقاطعات الأربع بتراب جماعة طنجة، فضلا عن صفقات عمومية أخرى.

وكان مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل، قد رصدوا في الآونة الأخيرة، تعطل المصابيح والإنارة العمومية في عدد من الشوارع والأزقة الفرعية بتراب المقاطعات الأربع بمدينة طنجة، مطالبين بتدخل السلطات الوصية من أجل حثّ الشركة المفوض لها تدبير المرفق على إصلاح الضرر.

وتجدر الإشارة، إلى أن المجلس الأعلى للحسابات، كان قد انتقد في تقريره الأخير، طريقة تسيير المقاطعات، وضرورة عودتها إلى مصالح الجماعات الترابية من أجل ممارسة مجموعة من الصلاحيات، فضلا عن “محدودية الاستقلال المالي، حيث لا تتوفر المقاطعات على ميزانيات مستقلة، بل على مخصصات للتسيير”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
16 يناير 2024 12:10

يحكي احد الظرفاء ان فقيها ورعا كان يلقي درسا دينيا على طلابه، وختم كلمته بالقول، كتر الفساد في البر والبحر، فرفع احد الطلاب اصبعه ولما اذن له الشيخ: قال بالدارجة: (حتى عندنا نعم السي).

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x