لماذا وإلى أين ؟

صحافيون مغاربة يحاصرون مدرب تنزانيا في الندوة الصحفية

وجد مدرب منتخب تنزانيا؛ الجزائري عادل عمروش، نفسها محاصرا بأسئلة الوفد الصحفي والإعلامي المغربي الذي انتقل إلى ساحل العاج لتغطية نهائيات كأس أمم إفريقيا.

وحاصرت العديد من الأسئلة المحرجة مدرب منتخب تنزانيا، بعدما أساء للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حوار له مع قناة جزائرية، حيث اتهم رئيس الجامعة؛ فوزي لقجع، بالتحكم في قرارات الإتحاد الإفريقي لكرة القدم وتحديد حكام ومواقيت المباريات.

وحاول الجزائري عادل عمروش، التهرب من أسئلة الصحافيين المغاربة مرة بمحاولة التبرير والبحث عن توضيحات مغايرة لمضمون تصريحاته السابقة، ومرة أخرى بتجاهل الأسئلة بذريعة أنها خارج سياق المباراة التي ستجمع يوم غد الأربعاء منتخب تنزانيا مع نظيره المغربي.

وكان مدرب منتخب تنزانيا؛ الجزائري عادل عمروش، قد قال إن “هزيمتنا أمام المنتخب المغربي في تصفيات المونديال ساهمت فيها قوة الإتحاد المغربي لكرة القدم، والمغرب حاليا قوة ضاربة في كرة القدم وهو من يسير حاليا شؤون الكرة الأفريقية”، مضيفا “كنا نريد أن نلعب ضد المغرب في تصفيات المونديال على الساعة الثانية زوالا، لكنهم أجبرونا على اللعب في الساعة الثامنة مساء”.

وتابع: “المغرب هو من يختار حكام مبارياته والجامعة المغربية تفرض نفسها على الجميع، ونحن لن نواجه المنتخب المغربي فقط، بل سنلعب ضد منتخب كبير وأمور خفية أخرى”.

يشار إلى أن الوفد الاعلامي المغربي الذي سافر إلى ساحل العاج لتغطية منافسات كأس أمم إفريقيا تجاوز 140 صحافيا وصحافية، وقد حضر أغلبهم في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم مدرب المنتخب المغربي؛ وليد الركراكي، ومدرب منتخب تنزانيا؛ عادل عمروش.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الكريم
المعلق(ة)
16 يناير 2024 17:29

ما اخشاه هو مستوى بعض الصحافيين

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x