الأطر الإدارية والتقنية تحذر وزارة الصحة

آشكاين/سعد مرتاح

أكدت النقابة المستقلة للأطر الإدارية والتقنية للصحة والحماية الاجتماعية، أن “محضر الاتفاق الموقع بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبين الهيئات النقابية الممثلة في القطاع الصحي من مقتضيات عامة، غير واضح ولا يلامس حجم معاناة الشغيلة الصحية”.

واعتبرت ذات النقابة، أن “نظام المجموعات الصحية الترابية الجديد يتضمن تهديدا صريحا لحقوق موظفي القطاع ومكتسباتهم بالوظيفة العمومية، عبر ما يحمله من تغيير جذري خطير في الوضع الوظيفي للموظفين غير محصن بأي ضمانات حقيقية ومستدامة مقبولة.”

وشددت نقابة الأطر الإدارية والتقنية للصحة، على ضرورة “الاستجابة لملفها المطلبي كاملا ودون تجزيئ، سواء تعلق الأمر بالمطالب المشتركة وكذا الخاصة بكل فئة من الفئات الإدارية و التقنية كل على حدى (مساعدين تقنيين، مساعدين إداريين، مساعدين في العلاج، محررين، تقنيين، تقنيين في النقل والإسعاف الصحي، متصرفين، مهندسين، المستخدمون الإداريون والتقنيون بالمستشفيات الجامعية)”.

ودعا ذات الإطار النقابي، في بيان له يحمل عنوان “لا لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية على حساب حقوق ومكتسبات موظفيها”، عموم الشغيلة الصحية للمشاركة في إضراب وطني إنذاري يوم 18 يناير 2024.

وحمل الأطر الإدارية والتقنية بوازرة الصحة في ذات البيان الذي اطلعت عليه جريدة “آشكاين”، “رئيس الحكومة ووزير الصحة المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع، نتيجة الحيف الذي يمس الأوضاع المادية لموظفي القطاع بكل فئاتهم وكذا القوانين التنظيمية المراد تنزيلها أو بسبب القفز على المطالب العادلة والمشروعة لهذه الفئات”.

والجدير بالذكر أن النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قد وجهت هي الأخرى دعوة لعموم شغيلة القطاع الصحي، للمشاركة المكثفة في إضراب وطني شامل بقطاع الصحة يوم الأربعاء 24 يناير 2024، للتعبير عن الرفض المطلق للعرض الذي تقدمت به وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في جلسة الحوار المنعقدة أمس الثلاثاء.