2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل سيخلق بنسعيد المفاجأة ويخلف وهبي على قيادة البام؟ .. الشيات يجيب

منذ انتخاب عبد اللطيف وهبي على رأس حزب الأصالة والمعاصرة الذي يشكل “القوة السياسية” الثانية في المغرب، وهو (الحزب) يشهد صراعات داخلية ويتلقى ضربات متتالية إما بعوامل خارجية أو بما اقترفه “أبناءه” من أخطاء سياسية أو تواصلية.
ولعل أغلب المتتبعين للشأن السياسي المغربي يجمعون اليوم على أن استمرار قوة “البام” الإنتخابية والسياسية في المغرب رهينة بإسقاط عبد اللطيف وهبي من قيادة “الجرار”، واختيار “بروفايل” جديد يجمع حوله “الباميين” و”الباميات” ويصلح ما أفسده وهبي وفريقه.
وحين يضع البعض؛ إسقاط وهبي من قيادة “البام” كركيزة أساس لاستمرار الحزب بنفسه “التوهج” والحضور السياسي، ذهب البعض الآخر إلى اقتراح أسماء من شأنها أن تخلف وهبي في تدبير الهيئة الحزبية في المرحلة المقبلة، وانقسموا بين من يرى أن المرحلة تقتضي وضع الثقة في امرأة خبرت دواليب الحزب وتتولى تدبير قطاع حكومي؛ مثل المراكشية فاطمة الزهراء المنصوري، وبين من يرى أن الرهان اليوم على الشباب؛ لذلك يجب المراهنة على الوزير محمد مهدي بنسعيد.

تفاعلا مع ذلك، يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الأول بوجدة، خالد الشيات، أن حزب الأصالة والمعاصرة يعيش مرحلة أزمة متعددة الجوانب في المرحلة الراهنة، بسبب أحداث سابقة متعلقة بإشكالات داخلية انضافت إليها إشكالات جديدة أبرزها وجود أسماء بارزة داخل الحزب وربما “لها أدوار تموينية” وراء القضبان، وهو ما أثر بشكل أو بآخر على الحزب.
ووفق الشيات الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، فإن الحديث اليوم يجب أن ينصب على الديمقراطية الحزبية من خلال انتخابات طبيعية تحسم مؤتمرات الأحزاب السياسية، معتبرا أن هذا “ليس هو الإطار الوحيد الذي يحكم حزب “الجرار”، بل هناك محددات أخرى منها ما هو مرتبط بطبيعة التحديات التي يمكن أن يواجهها الحزب في القادم من الأيام”.
ويؤكد أستاذ العلوم السياسية أن حزب الأصالة والمعاصرة اليوم يحتاج لمن يعيده إلى سكته الأصلية المبنية على فكرته الوجودية، باعتباره هيئة حزبية تسهم في التعددية الحزبية والسياسية وتنويع الإختيارات السياسية للمغاربة ويكرس الرؤية الديمقراطية التي يريدها الملك للمغرب.
وحول سؤال “آشكاين” عن “البروفايل” المناسب في الأسماء المتداولة حاليا، رد الشيات بأنه يجب أن تكون شخصية راكمت من التجربة الحزبية والسياسية ما يمكنها من تدبير شؤون الحزب، وكلا من فاطمة الزهراء المنصوري ومحمد مهدي بنسعيد وربما شخصيات أخرى داخل الحزب يمكنهما ذلك.
وخلص المتحدث بالتأكيد أن الأهم هو “إعادة حزب الأصالة والمعاصرة إلى السكة الصحيحة والطبيعية المبنية على قيامه بأدواره في ترسيخ الرؤية الديمقراطية والتعددية الحزبية التي خلق لأجلها حزب “الجرار” في اليوم الأول، مبرزا أنه “إذا وجد شخص يمكنه أن يفعل هذه المعادلة سيكون ذلك مناسبا بغض النظر عن الشخص الذي يقوده اليوم”، وفق تعبير المتحدث.
الديمقراطية الحزبية!! و كاننا نتحدث عن احزاب في إنجلترا!! إلياس ثم بن…فوهبي و طبعا الاصل ان تخلف المنصوري على الاقل لاستقامتها!!
لكن في المغرب لا نستغرب من دفع بنسعيد كما دفع له لإنشاء مشروع للسيارات!!
علامة الاستفهام الكبرى التي تلف حول محمد مهدي بنسعيد هي القفزة النوعية بل الطفرة التي وقعت له حتى دخل عالم تصنيع السيارات دون الكشف عن شركائه ؟!أهم من داخل الحزب (اياك أعني واسمعي ياجارة!) أم هم شركاء لا ارتبط لهم بالحزب؟!!!!