“رئيس حكومة القبايل” يتحدى السلطات الجزائرية
تحدى زعيم حركة “الماك” المطالبة باستقلال منطقة القبايل عن الجزائر، فرحات مهني، السلطات الجزائرية بتقديم أي دليل على إدانته غيابيا بـ20 سنة سجنا نافذا رفقة 6 نشطاء آخرين.
وقال مهني، في تغريدة على حسابه بـموقع “إكس”(تويتر سابقا)، إن “جميع المواقع الدعائية للدولة الإرهابية الجزائرية نشرت أول أمس تقريرا عن محاكمة حركة الماك، وبدون أي دليل يعلنون إدانتي ونشطاء سلميين مثلي بأحكام غيابية شديدة للغاية بسبب أعمال إرهابية وأسلحة لم تكن موجودة إلا لحاجات الدعاية وتضليل الرأي العام”.
وأضاف مهني، على أنهم “يتحدون السلطة الجزائرية ومحاكمها الجنائية أن تقدم لهم أدنى دليل على إدانتهم”، مشددا على أن “هذه مجرد أكاذيب لزيادة مناخ إرهاب الدولة المناهض لمنطقة القبائل، وهو جزء من عملية “صفر منطقة القبائل” التي تهدف إلى إسكات المطالبة بحق تقرير المصير لشعب منطقة القبائل وإبادة هذا الأخير في الصمت”.
يأتي هذا بعدما أصدرت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء الجزائرية، أول أمس الأربعاء 17 يناير 2024، أحكاما غيابية بـ20 سنة سجنا نافذا في حق رئيس حركة “الماك المدعو فرحات مهني وستة متهمين آخرين”.
ونشرت وسائل إعلام جزائرية قريبة من السلطات الجزائرية، الحكم مشيرة إلى أن “الحكم جاء بعد ثبوت إدانتهم لارتكابهم أفعال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية”، وهو ما طالب مهني بإثباته “بأدنى دليل”.
كما قضت ذات الجهة القضائية، يضيف المصدر ذاته، بأحكام حضورية تراوحت بين 10 سنوات و3 سنوات سجنا نافذا في حق 20 متهم آخر بعد ثبوت ادانتهم بأفعال تخص ”المتاجرة في ذخيرة حربية ونشر أخبار مغرضة تمس بأمن الدولة” فيما استفاد 4 متهمين آخرين بحكم البراءة.
