موظفو الجماعات المحلية بتزنيت يحشدون لإضراب جديد
آشكاين/سعد مرتاح
دعت النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بتزنيت، عموم الشغيلة الجماعية بالإقليم إلى التعبئة المكثفة لإنجاح الاضراب الوطني ليومي الأربعاء والخميس 7 و8 فبراير 2024، والمشاركة في المسيرة الوطنية بالرباط يوم الاربعاء 7 فبراير 2024 ابتداء من الساعة 11 صباحا بالرباط.
واستنكر ذات التنظيم النقابي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ” الأوضاع المتفاقمة بالقطاع والمشاكل التي تعيشها شغيلة الجماعات الترابية وطنيا ومحليا مقابل إغلاق باب الحوار القطاعي من طرف وزارة الداخلية، ولجوئها إلى التضييق على الحريات النقابية عبر توجيه عدة رسائل تضغط من خلالها على رؤساء الجماعات لتفعيل الاقتطاع الجائر وغير القانوني من أجور الموظفين المضربين عن العمل في ظرف يعرف الزيادات المهولة للأسعار وغلاء المعيشة، عوض فتح باب الحوار الجدي والمسؤول لحل المشاكل المتراكمة بالقطاع”.
وعلى المستوى المحلي، طالبت النقابة الوطنية للجماعات الترابية بتزنيت، بـ “ضرورة التدخل العاجل من طرف السلطات الإقليمية لحل المشاكل المطروحة بجماعات الاقليم وحث رؤساء الجماعات على ضرورة توفير السبورات النقابية في مقرات الجماعات واحترام الحريات النقابية بدل حثهم على تفعيل الاقتطاع الجائر من أجور الموظفين المضربين”.
وقد حمل الفرع النقابي لذات النقابة، وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة حول تنامي الاحتقان بالقطاع نتيجة عدم جديتها في التعاطي الايجابي مع الملف المطلبي الذي قدمه التنسيق النقابي.
ويعرف قطاع الجماعات الترابية والتدبير المفوض منذ شهر نونبر من السنة الماضية، إضرابات متتالية في كل مدن ومناطق المغرب، الشيء الذي دفع بوزارة الداخلية للاقتطاع من أجور المضربين لأول مرة في تاريخ القطاع.
