الصحافي رشيد المباركي يعترف بتلقي أموالا مقابل نشر أخبار تحت الطلب

اعترف الصحفي الفرنسي من أصول مغربية، الذي كان يشتغل سابقا بقناة “بي أف أم تيفي”، رشيد المباركي، بتلقيه مبالغ مالية لنشر أخبار تحت الطلب.

وحسب ما أوردته صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، الجمعة 19 يناير الجاري، فإن المباركي اعترف ولأول مرة، للمحققين خلال تواجده رهن الحجز الاحتياطي، ” بتلقيه مبالغ مالية نقدا تتراوح ما بين 6000 إلى 8000 يورو”.

وحسب ذات المصدر فإن التحقيقات “كشفت عن رسائل نصية في هاتف عضو مجموعات الضغط، جون بيير دوثيون، والذي كان يتدخل في مواضيع الصحفي ويوجهها”.

ذات التحقيقات “كشفت كذلك عن حساب بنكي للمباركي مفتوح بالمغرب، والذي كان عضو مجموعات الضغط يحول إليه الأموال”.

يذكر أن المباركي كان قد نفى خلال الاستماع إليه بالجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) تلقيه مبالغ مالية مقابل خدمات إعلامية.

وكان مارك أوليفييه فوجيل، مدير القناة الفرنسية ” بي اف ام تيفي”، قد أعلن في 23 فبراير من سنة 2023، فصل الصحفي الفرنسي من أصول مغربية، رشيد مباركي، بسبب ما وصفه بـ ” خطأ جسيما”.

وأكد فوجيل، وفق ما نقلته صحيفة “لوباريزيان”، أن القناة توصلت ببريد الكتروني من قبل راديو فرانس، منذ بداية العام الجاري، لتنبيهه، بعد وجود شبهات حول قيام وكالات مضللة باستهداف صحفيين، مما دفع إدارة المنبر الفرنسي إلى فتح “تحقيق داخلي”، وتوقيف مباركي منذ 11 يناير 2023، مع تقديم دعوى قضائية ضد مجهول بتهمة “الرشوة والفساد وخيانة الأمانة”.