لماذا وإلى أين ؟

الرباح يدعو خدام الدولة المخلصون للقيام بواجبهم الديني والوطني قبل فوات الأوان

قال الوزير السابق رئيس مبادرة “الوطن أولا ودائما”، عزيز الرباح، إنه “مادام الإيمان راسخا بأن للبيت ربا يحميه، فلن يضيع صلاح وراءه طالب، ولن تعلو راية لنخب الفساد”.

ويرى الرباح، القيادي المستقيل من حزب العدالة والتنمية، أنه “لا تخلو دولة ولا مجتمع من المنحرفين والمفسدين والمرتشين وخائني الأمانة، تلك سنة الله في خلقه، وجود الحق والباطل، الخير والشر، الصلاح والفساد، العدل والظلم، الأمانة والخيانة … إلى أن يرث الله الأرض وما عليها”.

مضيفا “لكن الله أوجب التدافع حتى لا تفسد البشرية والأوطان والمجتمعات”، مستشهدا بالآية الكريمة القائلة: ” ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض, ولكن الله ذو فضل على العالمين “.

“وعندما يعم الفساد في ميادين عدة ويشيع في أوساط النخب التي تستأمن على مصالح الدولة والمجتمع والمواطن”، يقول المتحدث نفسه، “فإنهم يتحولون إلى قدوة سيئة للجميع، فتشرع كل أبواب الفساد ويتنامى التنافس على إبداع أخبث الوسائل وأيسر السبل لنهجه ونشرها والإفلات من عواقبها”.

مشددا على أن “الأمر يزداد سوءا عندما تعجز أو تضعف مؤسسات التوعية والتدبير والتشريع والرقابة والزجر أمام تيار الفساد الجارف، ولا سيما عندما يتسلل إلى هذه المؤسسات نفسها”، معتبرا أنه حينها “وجب أن ينهض خدام الدولة المخلصون الحقيقيون، ورواد المجتمع الصالحون، ونخب الوطن الصادقون المؤثرون، للقيام بواجبهم الديني والوطني قبل فوات الأوان وإضعاف مناعة الدولة والمجتمع والمواطن أمام الفساد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
MRE de Montpellier
المعلق(ة)
21 يناير 2024 20:17

De très bonnes PAROLES ! très très bonnes Paroles Monsieur le Ministre. Monsieur le Ministre ex des Transports , vous avez oublié que pendant votre Mandat l’hécatombe routière a pris naissance au Maroc ? pendant votre mandant une Guerre routière était née ? Vous a fait quoi pour l’en rayer? mais bon , des très bonnes paroles ne peuvent suffire , Parce que Quant on aime sa Patrie comme nous les MRE, il faut agir et le faire et s’appliquer et non, juste des bonnes paroles i

Dghoghi
المعلق(ة)
21 يناير 2024 11:21

باز والله مكتحشمو البيجدي.. .. تتلونون هنا وهناك.. تاجرتم بالدين وصلتم الى الحكم..و لي داشي داه وهاذ الشعب زلق وطاح على عين قفاه..10سنوات من الحكم ونحن نعاني من ظلاميتكم..باسم الدين.. دوماج المناخ العام في الوقت الراهن ليس مناخ المتابعة والمحاسبة، انه مغرب الاتكال والمساعدات بعضكم البعض.لقد سئمنا من مغرب التقارير السوداء عن استفحال النهب والاغتناء الغير المشروع واختلاس المال العام وتبديد الثروة….

Omar
المعلق(ة)
21 يناير 2024 09:01

من هم اصحاب هذه الاوصاف الكمالية ؟؟؟ العدالة و التنمية ؟…لو لم نخبركم لانخذعنا فيكم و لكن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ….ستقول لم اعد منهم لا بل انت منهم بالفكر و التقية و البحث عن موقع قدم كما هي اخلاقهم السياسية .لا اعادها الله علينا

محمد
المعلق(ة)
21 يناير 2024 14:03

في الاعراف السياسية التي تحترم أدبيات الحد الأدنى من الكرامة ، تحل الاحزاب التي وقع لها ما وقع لكم نفسها وتقدم اعتذارا صريحا لمنتسبيها ومن ثم تختفي من الساحة وتترك المجال لأصحابه الحقيقيين .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x