تمكن الطفل المغربي يوسف التازي (12 سنة)، أمس السبت، من تسلق جبل كيلمنجارو بتنزانيا، أعلى قمة في إفريقيا، ليحقق طموحه بأن يكون أصغر متسلق عربي يتمكن من تحقيق هذا الإنجاز.
وقال يوسف التازي في مقطع مصور وهو يقف في أعلى قمة جبل كليمنجارو وبجانبه علم المغرب، إنه “يشعر بالفخر بتحقيق إنجاز تاريخي بأن يصبح أصغر متسلق جبال مغربي وعربي يتسلق جبل كليمنجارو، أعلى قمة في إفريقيا بارتفاع 5895 مترا”.
وفي بيان يحمل توقيع والده عمر التازي، أشار الطفل المغربي إلى أن هذه الخطوة مصدر إلهام لكل شباب المغرب لتحقيق طموحاتهم.
وأضاف: “هذا الإنجاز لم يرفع اسمي فقط، ولكن أيضا اسم وطني كاملا”.
وقال التازي وهو يظهر على أعلى قمة كليمنجارو وسط الثلوج التي تغطي المكان: “أنا سعيد جدا بتمثيل بلدي بفخر على الساحة الدولية، وبتشريف أطفال وشباب بلدنا الحبيب”.
وأردف: “كل خطوة قمت بها نحو القمة كانت خطوة إضافية نحو تحقيق أحلامي”.
وأعرب عن أمله في “نقل رسالة قوية عبر المغرب وخارج حدود إفريقيا”.
وأوضح أن الرسالة مفادها: “الثقة بالنفس وبالأجيال الصاعدة مفتاح الصعود إلى القمة في جميع المجالات”.
وأكد أن “مستقبل المغرب وإفريقيا وجميع أنحاء العالم يبدأ من إيماننا بقدراتنا لتحدي جميع الصعاب والتحديات”.
التازي الذي لم يوضح عدد الساعات التي قضاها لتسلق قمة كليمنجارو قال: “منذ الصغر كان شغفي وتصميمي على تسلق أعالي الجبال، مدعوما بشكل كبير من جميع أفراد عائلتي، وخاصة والدي عمر التازي، داعم قوي ومشجع كبير لي”.
وأضاف: “لقد تسلقنا جميعا العديد من القمم، بما في ذلك جبل أرارات، أعلى قمة في تركيا”.
وفي أغسطس / آب الماضي، استطاع التازي مع أبيه تحقيق حلمه بتسلق جبل أرارات أعلى قمة في تركيا، بعد تسلق 27 قمة جبلية في المغرب، منها سبع قمم يفوق علوها 4000 متر.
-وكالات
واش دابا هذا وقت هادي الأخبا.
ناس مساليا تخسر الفلوس غير في الشهرة و م تصدقش على الناس. فين التعاطف مع الناس لكتموت في غزة. في هو مشكل لمغاربة مع التعليم و ارتعاع قيمة الغذاء. الله يهدي ما خلق. و علام هذا!