أطلقت سلطات مدينة طنجة خلال اليومين الأخيرين، حملة واسعة لتحرير لتحرير الملك العمومي من كراسي المقاهي، وكذا المحلات التجارية التي تحتل الممرات العمومية، فضلا عن علامات وحواجز منع التوقف التي لم تضعها السلطات المختصة.
واستهدفت الحملة طيلة يوم أمس الأحد وأول أمس السبت، شارع بيتهوفن وسط المدينة، وشوارع وأزقة متفرعة منه، التي تعرف احتلالا كبيرا لقارعة الطريق من طرف المقاهي.
وقام أعوان السلطة المحلية مرفوقين بعناصر القوات المساعدة، باقتلاع علامات منع التوقف التي وضعها بعض أصحاب المقاهي والمحلات التجارية، فضلا عن الكراسي والطاولات.
وتأتي هذه الحملة في الوقت الذي تعرف فيه عدد من مناطق مدينة طنجة، اختناقا مروريا وعرقلة للسير والجولان بسبب الباعة والفراشة فضلا عن أصحتب المقاهي والمحلات المترامين على الملك العمومي.
لكن مقاطعة بني مكادة ومقاطعة الشرف مغوغة لا يدخلان في حساب المسؤولين حيث ان جميع اشوارعهما ممنوعة عن المواطنين لان الارصفة كلها مستعمرة من طرف المقاهي التي توسع اصحابها بشكل كبير وكذلك اصحاب المتاجر فهم يتنافسون في كيقية استغلال الملك العمومي.
مبادرة طيبة رغم أنها متأخرة. نظرا لتفشي ظاهرة احتلال الأرصفة من طرف المقاهي والمحلات التجارية والورشات المهنية يجب حملة مستدامة وقوبة لارجاع الامور إلى نصابها.
حالة توجد حالة سيبة شاملة في جميع أحياء المدينة ما عدا في محيط الكورنيش.