لماذا وإلى أين ؟

بلاغ عاجل للجامعة المغربية لكرة القدم حول أحداث مباراة المغرب والكونغو

دخلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على خط الأحداث التي عرفتها نهاية مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره منتخب الكونغو الديمقراطية ضمن الجولة الثانية عن المجموعة السادسة من منافسات كاس افريقيا للأمم المقامة حاليا بالكوت ديفوار.

وأكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغ لها، على العلاقات المتميزة والتاريخية بين المملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذا روابط الأخوة بين الشعبين.

وأوضح البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، أن علاقة التعاون الاستثنائية بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الكونغولي لكرة القدم، وعدد اللاعبين الكونغوليين الذين يمارسون نشاطهم في المغرب واتفاقية الشراكة التي تجمع بين الاتحادين خير دليل على ذلك.

واستننكرت جامعة “الكرة”، كل “التصرفات غير الرياضية التي تلت المباراة دون الدخول في منطق الاتهامات”، مشيرة إلى أن فوزي لقجع كان أول من هنأ مدرب المنتخب الكونغولي سيبستيان دوسابر، وهو “ما يترجم قيم الروح الرياضية العالية بين المنتخبين، كما “سهر الدولي المغربي أشرف حكيمي على تتبع علاج اللاعب هينوك باكا”.

وخلصت الجامعة بالتأكيد على “مسكها بقيم الروح الرياضية والأخلاق واللعب النظيف، مبرزة أن هذه الاحداث لن تؤثر باي شكل من الأشكال على الروابط الأخوية بين البلدين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
زكرياء.ديما مغرب
المعلق(ة)
22 يناير 2024 22:12

رغم كيد الكائدين فالمغرب أكد دائما على عمقه الافريقي واعتمد منطق رابح رابح. في علاقاته مع كثير من الدول الافريقية مما جعل كثيرا من هذه الدول ترفع رأسها في وجه من كان يتعامل معها بالمنطقة الاستعماري. أما عن وليد الرگراگي فهو معتز بانتمائه الافريقي وخير دليل على ذلك أنه خلال كأس العالم بقطر فقد أكد في جل تصريحات أنه يلعب من أجل المغرب ومن أجل افريقيا . والأخوة المغرية الافريقية تؤكدها كذلك الإقامة القانونية لكثير من الأفارقة. عاش المغرب ولا عزاء للحاسدين

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x