لماذا وإلى أين ؟

“البام” يرد على تصريحات بنكيران

استغل حزب الأصالة والمعاصرة، الذكرى العاشرة لتأسيسه من أجل الرد على التصريحات الأخيرة التي أطلق رئيس الحكومة المعفى والأمين العام السابق لحزب البيجيدي، عبد الإله بنكران، العدو اللذوذ لحزب “البام”.

ففي الوقت الذي قطر فيه بنكيران الشمع على حزب “البام” حين أشار إلى أن هذا الأخير تلقى دعما حتى يخرج للوجود لكنه لم ينجح، عاد حزب “الأصالة والمعاصرة” لنفي ذلك، ضمن رسالة مكتبه السياسي بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه.

وذكر الحزب في ذات الرسالة أنه “خلافا للرواية التي أراد لها خصوم الحزب، من مختلف المواقع، دعاية وانتشارا و محاولة للترسيخ في الذاكرة الحزبية الوطنية، ما كان تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة تدبيرا مصطنعا، ولا أداة للتراجع عن مكتسبات بلادنا في مجال الانتقال والتوطيد الديمقراطيين، ولن يكون كذلك أبدا”.

ويضيف المصدر، “أن حزب الأصالة و المعاصرة اكتسب، منذ التأسيس إلى اليوم، معناه ووجوده وجدواه كعرض سياسي في خدمة المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي، ولذا فإن السردية الحقيقية لتأسيسه، تجعل منه وليد السياقات الواعدة لتجربة العدالة الانتقالية (خلاصات تجربة هيأة الإنصاف والمصالحة) ولتجربة التفكير الجماعي في مسار التنمية المتخذ منذ الاستقلال (تقرير الخمسينية)، كما تجعل منه تفاعلا واعيا وإراديا مع آمال وآفاق المصالحات التي لم تكتمل بعد خاصة في أبعادها الثقافية والمجالية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Belbachir
المعلق(ة)
7 أغسطس 2018 21:45

Le PAM est peut être antidémocratique mais Le PJD ,à voir comment ses militants se représentent le Monde sont
anti-humanistes et le resteront tant qu’ils ne se repentiront pas, par la culture et le REtravail de l’esprit . Sans haïr quiconque.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x