لماذا وإلى أين ؟

الإهمال يطال “رياض العشاق”.. أشهر حديقة بجهة الشمال (صور)

فقدت ”رياض العشاق” أشهر حديقة في جهة الشمال بمدينة تطوان، الكثير من بريقها بشكل تدريجي، منذ سنوات إنشائها الأولى إلى غاية اليوم، لتتحول لمرتع للمتشردين، يتفاداها الكثير من زوار الحمامة البيضاء.

حديقة مولاي رشيد، أو كما تعرف في جميع مدن الشمال “برياض العشاق”، كانت لتتحول لنقطة سوداء بمدينة تطوان، لولا بعض الإصلاحات التي تقوم بها السلطات المحلية بين الفينة والأخرى، وبعض الدوريات الأمنية التي تمر من محيطها.

وقد تأسست حديقة “رياض العشاق” الضاربة في تاريخ جهة الشمال، والموجودة في قلب مدينة تطوان على طول شارع الحسن الأول، سنة 1926 تحت إشراف الجنرال الإسباني “أوركاس” و تصميم المهندس الإسباني “خوسيه خيتيريس ليسكورا” الذي استلهمه من حدائق الأندلس.

وحسب مهتمين بتاريخ مدينة تطوان، فقد كانت الحديقة في السابق تضم قردة و طيور الطاووس و نافورات و أحواض تضم أسماكا ملونة، تحت ظلال أشجار متنوعة بعضها مستوردة من الصين،  لا تزال موجودة إلى اليوم.

وقد عبّر مهتمون بالشأن المحلي في أكثر من مناسبة، عن امتعاضهم من الإهمال والتخريب الذي تتعرض له الحديقة، مطالبين السلطات المختصة بإطلاق مشروع من أجل إعادة تهيئتها وإعادة بريقها السابق.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x