لماذا وإلى أين ؟

لفتيت يلجأ للقضاء الإداري لمنع تأسيس حزب سياسي جديد

أحالت وزارة الداخلية ملف تأسيس حزب جديد يحمل اسم “حزب تامونت للحريات” على المحكمة الإدارية بالرباط، طالبة منها رفض التصريح بتأسيسه، وفق ما أعلنه الحزب.

وأكد “تامونت للحريات”، في بلاغ له اطلعت عليه “آشكاين”، أن “مبررات وزارة الداخلية شكلية وغير صحيحة وغير قانونية، وتهدف لحرمان الحزب من الوجود السياسي القانوني”، مشددا في ذات السياق “استفاء كل الشروط التأسيسية الشكلية والموضوعية القانونية المنصوص عليها في القانون التنظيمي للأحزاب السياسية، بما فيها إيداع ملفه التأسيسي لدى وزارة الداخلية”.

ونصب “تامونت” هيئة للدفاع للترافع من أجل وجوده القانوني السياسي، “إيمانا منه بالدور المحوري للقضاء الإداري في حماية الحقوق والحريات الدستورية والقانونية باعتباره الحكم والفيصل بين الإدارة والمواطنين”، وفق تعبيره

وتسند مرجعية حزب ”تامونت للحريات” حسب الوثائق الصادرة عنه على “المرجعية الهوياتية الديموقراطية الاجتماعية”، ويصنف نفسه ضمن ما يعتبره “الحركة الديمرقراطية الأمازيغية”، وينضوي تحت لواءه فعاليات حقوقية معروفة بترافعها الدائم عن الإشكالات المرتبطة بالهوية واللغة الامازيغية بالمغرب.

وتعتبر التأويلات التي تتبناها وزارة الداخلية لبند “منع تأسيس الأحزاب السياسية على مرتكزات دينية أو لغوية أو عرقية أو جهوية” المنصوص عليه في القانون التنظيمي للأحزاب السياسي، أهم العراقيل التي يواجها “تامونت للحريات” حتى يرى النور بشكل قانوني.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
27 يناير 2024 11:41

نعرف ان التعددية تشتيت.. لكن مادام قانون الحريات ينص على ذلك .. لماذا بالضبط منع تأسيس هذا الحزب .. تامونت للحريات… ممنوع؟؟ تذكروا حزب الحركة الشعبية اليس امازيغي؟؟او انه تابع للمخزن لا حرج..

MRE de Montpellier
المعلق(ة)
26 يناير 2024 00:00

Merci Monsieur le Ministre, pour votre clairvoyance. Si chaque tribu, et chaque région chaque grande famille, chaque ethnie elle demande à créer son parti Politique, le Maroc ira droit au MUR, finira comme la Libye Donc PARTANT de ce principe il faut 1 parti pour SWASSA , 1 Parti pour JBALA , 1 Parti pour RIAFA 1 Parti pour FWASSA, 1 Parti pour BAYDAWA , 1 Parti pour RBATEYENE 1 Parti pour Sahrawa etc.. Déjà la langue Amazéghia ça va servir à quoi? franchement à rien , juste pour dépenser et vider les caisses de l’état , et créer les faux vrais fonctionnaires et créer des chômeurs à la fin du BAC Où trouver la traduction pour la science? où trouver la traduction même de de l’Arabe tout le monde le dit , même pas des formateurs instruits vraiment avec un très haut niveau rien que du vent du vent et des dépenses aucun résultat et des futures chômeurs

احمد
المعلق(ة)
25 يناير 2024 14:27

تاسيس الاحزاب على أساس الاختلاف في اللون والعرق والذين واللهجة تهديد لوحدة المغاربة ولاستقار المغرب،

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x