2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يواصل سكان دواوير جماعات تابعة لاقليم شيشاوة، ممن يصفهم أنفسهم متضررين من زلزال الحوز ولم يستفيدوا من الدعم، احتجاجتهم أمام ولاية جهة مراكش أسفي.
فبعد مسيرة مشيا على الأقدام استمرت حوالي 24 ساعة (التاسعة ليلا من يوم الثلاثاء 23 يناير والوصول حوالي الثامنة ليلا من يوم الأربعاء)، أقدموا، حين وصولهم، على قضاء مبيت ليلي، أمام مقر ولاية مراكش أسفي، وفق ما أفادت به مصادر محلية لجريدة “آشكاين”.
ونظم “متضررو الزلزال”، اليوم الخميس، القادمين من أعلى الجبال بجماعات :إيمن الدونيت، اداسيل واسيف المال التابعة لإقليم شيشاوة، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، وقد استقبلت السلطة وفدا من المحتجين للاستماع لهم.
وقال عمر أربيب رئيس فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن مطالب المحتجين “واضحة ولا تحتاج إلى الحوارات والمماطلات وكل هذا العناء”.
وشدد على أن الساكنة تحتاج إلى “تدخل ناجع وسريع عبر تمكينها من كل حقوقها وبشكل استعجالي التعويض عن الاضرار، السكن اللائق ، الحماية من القهر والفقر والتهميش، الحق في العلاج والصحة وتوفير مستوى معيشي لائق”.
وأوضح أن “الحاجيات معروفة والمنطقة مهمشة ومبلغ الخصاص كبير قبل الزلزال، أما بعد فإننا اصلحنا أمام منطقة منكوبة تتطلب أقصى درجات التعبئة والتدخل السريع”.
وزاد: “للأسف بعد أربعة أشهر عن زلزال الأطلس لازالت الدولة تتخبط في المعالجة ولازالت أبسط شروط الحماية من آثار الزلزال مفقودة. اننا أمام تنكر الدولة لكل وعودها وخطاباتها”.