حكم غريب أصدرته المحكمة الابتدائية ببني ملال في حق أستاذ بالقطاع الخاص، يقضي بإدانته بالسجن موقوف التنفيذ سبعة أشهر، وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، وأداء تعويض للطرف المدني قدره 20 ألف درهم، بحجة إدلاء ذات الأستاذ بـ”ادعاءات كاذبة قصد التشهير بمشغليه”، بعدما رفعت المؤسسة الخصوصية التي كان يشتغل فيها دعوى ضده.
وتعود تفاصيل النزاع في الأصل بين أستاذ التعليم الخصوص والمؤسسة التعليمية، عندما رفع الأستاذ المعني شكاية في حق المؤسسة التي كان يشتغل بها، بعدما أقدم كل من المشرف على أعمالها، والمسؤول القانوني لها على” الاعتداء عليه داخل القسم، وإخراجه بالقوة منه، والذهاب به إلى إدارة المؤسسة بحضور المدير التربوي ومديرة المؤسسة، حيث تعرض هناك للإهانة والضرب والجرح، أصيب على إثره بعدة إصابات بدنية محددة بشهادة طبية”، وفق ما يظهر محضر النطق بالحكم.
وبناء عليه بثت المحكمة الابتدائية في القضية الأولى وهي الأصل لصالح الأستاذ، وذلك بأداء تعويض لصالحه عن إنهاء العمل بشكل “تعسفي”، وعن أجرة 22 يوم من شهر يوليوز 2022.
وبعد هذا الحكم، باشرت المؤسسة المعنية برفع دعوى ضد الأستاذ، بحجة إدلائه بتصريحات ترقى لـ “تشهير” في حق المؤسسة مما أفقدها سمعتها، وبحجة “إخلاله بواجباته المهنية” بسبب “هزالة نتائج التلاميذ الذين كان يتولى تدريسهم”، الشيء الذي أدى إلى الحكم عليه بالعقوبات المشار إليها أعلاه.
وتتجلى غرابة هذا الحكم وفق الأستاذ المعني، في إصدار الحكم الثاني في حقه دون الاستماع إليه تمهيديا فيما هو منسوب إليه، وفي أنه أنكر كل ما نسب إليه أثناء المحاكمة وفق ما تضمنه نطق الحكم التي اطلعت عليه “آشكاين”، بل الأكثر من ذلك، فالتصريحات المُدلى بها من طرف الأستاذ لدى بعض المنابر الإعلامية، والتي تُعتبر أساس الحكم في حقه، كما تبين من المعاينة التي قامت بها جريدة “آشكاين”، لا تتضمن صورته، ولا اسمه، ولا حتى صوته الأصلي الذي تم تغييره قبل نشر التصريح، كما أنه لم يذكر إسم المؤسسة ولم يشر إليها بشكل من الأشكال.
يا مغاربة ويا أساتذة ابتعدوا عن بعض المدارس القطاع الخاص انهم كالمجالس البلدية.. لا هم لهم سوى المال.. واصبحوا يرسلون الناس الى السجون..
اين هو رأي المؤسسة الوصية على قطاع التعليم والتي هي وزارة التعليم واين هي خبرتها التربوية ومسؤليتها الاخلاقية والقانونية فيما حصل داخل مؤسسة تربوية، و بماذا استأنست المحكمة لتقييم اداء الاستاد والحكم على مردوده، هل اصبحت المؤسسات التربوية إقطاعيات مطلوقة اليد في رقاب العباد، وكيف القضاء بحكمين متناقضين، وبناء على اية معطيات يتم تحويل حكم 180درجة، من حكم لصالح الاستاذ الى حكم ضده كليا.؟
دولة القانون، الله ياخذ حق كل مظلوم عاجل غير اجل ان شاء الله هو العادل
اساتذة التعليم الخصوصي في المغرب يعيشون وضعيات جد مزرية….يجب الالتفات الى القطاع
مع الاسف
إلى بغاها فيك مول شكارة غادي تجي فيك تجي فيك … ويحيا العدل..
تعليم القطاع الخاص اصبح مثل الضيعة يتحكم فيها صاحب الشكارة حسب هواه تحت اشراف الوزارة الوصية التي تتحاشى تدبير اموره لان اصحاب هذه المؤسسات هم اصحاب القرار في الحكومة.للاسف
لمادا لا يكون العدل او بصغة اخرى الميزان وهو شعار العدل متوازنا لمادا ؟؟؟؟؟ وهنا اطىب من سبادة القضاة كيفما كانو نوعهم اقصد اصحاب العدل ان يعدلو ويفكرون في الموت ولقاء الله الحياة ماعدا زمن ومسالة وقت لاغير كم تعيش في العمر ماعدا رقم لا غير ولكن فكر هناك اىاه سيواجهك بدون تملق ولا وصايات ولا اي حاجة فكر في هدا لايغرنك ملدات الحياة كيف تدين تدان والله ما يعقل عليك اي احد فاحكم بالعدل ابا من ابا زكره من كره .عندما تحكم بالعدل يترحمون عليك .والويل من اشارت اليه الاصبع والله ما يعقل عليك حتى حد
الحكم لصالح الشكارة .هذا هو القضاء مع الأسف
في المغرب لاتستغرب
الى كان تعليقي جاد و بتحليل دقيق و بالاثباتات المادية و المعنوية ماذا سيفيد.
خونا مشا فيها. الله يكون ف العوان.