لماذا وإلى أين ؟

أرباب الحمامات يطالبون وزير الداخلية بإلغاء قرار تعليق العمل

طالبت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بضرورة تعليق القرار الصادر عن وزارته بخصوص إغلاق الحمامات لمدة ثلاث أيام متتالية (الاثنين، الثلاثاء والأربعاء) مع إعادة تشغيلها لأربعة أيام المتبقية.

وترى الجامعة المشار إليها في بلاغ توصلت به “آشكاين”، أن قرار إغلاق الحمامات لثلاثة أيام متتالية (الاثنين، الثلاثاء والاربعاء) “لا يقل قساوتا وضررا عن سابقه المتمثل في الإغلاق الكلي للمحلات الخدماتية إبان جائحة كورونا لغياب الاعتدال والحكامة”.

ووفق البلاغ ذاته، فإن قرار وزارة الداخلية يأتي في ظل “غياب أي معطى إحصائي دقيق أو تبيان علمي صادر عن جهة رسمية تؤكد بالملموس أن الحمام مسؤول عن ضياع المياه إلى حدود الإجهاد المائي”، مشيرا إلى أن المندوبية السامية للتخطيط أصدرت سنة 2022 تقرير وحددت القطاعات المستهلكة للمياه، حيث جاء قطاع الخدمات في الدرجة الأدنى إذ يستهلك ٪2 من المخزون العام للمياه وأن قطاع الحمامات يشكل جزء من قطاع الخدمات.

وأكدت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات أن القرار “سيحرم ما يزيد عن 200،000 من شغيلة الحمامات من مدخولها اليومي لمدة أيام الإغلاق، ما سيؤثر سلبا على قدرتهم الشرائية، كما سيضطر المواطنون إلى الاستحمام في البيوت عن طريق الرشاشات، ما سيضاعف استهلاك الماء بالإضافة إلى تسخينه غالبا بقنينات الغاز المدعومة من طرف الدولة”.

وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت رزمة من التدابير لمواجهة إشكالية الجفاف الذي خيم على المنطقة بسبب تأخر الأمطار، منها تقنين استعمال الماء في الأنشطة المهنية المتعلقة بالحمامات ومحطات غسل السيارات، بتحديد توقيت العمل في أربعة أيام في الأسبوع وهي أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد، مع مطالبة أصحاب هذه المحلات بضرورة استعمال الوسائل الكفيلة باقتصاد الماء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
27 يناير 2024 16:48

اغلاق الحمامات حل لمن لاحل له، في الوقت الذي على الدولة ان تسعى لايجاد سياسية لترشيد استهلاك الماء والتي لا مناص منها في المستقبل القريب والبعيد مع وجود مؤشرات مندرة بشح المياه مستقبلا، و الاجدى من ذالك هو مساعدة الحمامات على تتبيت آليات لتدوير المياه وإعادة استعمالها من جديد حتى لا تضيع عبر الهدر المائي في الحمامات و تلتحق بالمجاري بمكعبات مهمة كل يوم .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x