2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أكدت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، استعداد الشغيلة التعليمية خوض كافة الأشكال النضالية الاحتجاجية المشروعة لفرض عودة الأساتذة الموقوفين مؤقتا عن العمل إلى تلامذتهم في حال فشل مساعي حل هذا الملف في شموليته.
واستنكرت التنسيقية التعليمية، ما وصفته “تصيد بعض الجهات للهفوات الفردية لبعض الأساتذة المضربين”، عن طريق التأويل المغرض لبعض السلوكات والتعابير العفوية التي صدرت عنهم في حالة من الغضب والانفعال الناتج عن “جسامة الإجحاف الذي تعرض له رجال ونساء التعليم طيلة عقود”.
وطالبت ذات التنسيقية في بيان توصلت به جريدة “آشكاين” الإخبارية، بالإسراع في إخراج النظام الأساسي بما يستجيب لمطالب هيئة التدريس وأطر الدعم، وبالتعامل الجدي والاستعجالي والشمولي مع ملف التوقيفات التعسفية عن العمل، وباسترجاع الاقتطاعات غير المشروعة من الأجور جراء الإضراب المشروع عن العمل.
الجدير بالذكر أن الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية ارتأت مناقشة موضوع الأساتذة الموقوفين مؤقتا عن العمل مع النقابات التعليمية الخمس، في جلسة مقبلة تعقد يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيتم خلالها تحديد مصير 545 أستاذا موقوفا على الصعيد الوطني.
وفي سياق آخر وجهت التنسيقية الموحدة للأساتذة، انتقادات حادة للمشهد السياسي المغربي، كونه يواجه أعطابا على مستوى التأطير الحزبي والنقابي والحقوقي، متهمة جهات لم تسميها بـ “استغلال هذه الأعطاب لإعادة إنتاج ممارسات بائدة ومكلفة تنمويا وحقوقيا وسياسيا”.
ورأت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس، في تدبير قضايا التعليم لـ “الحسابات المالية والتدافعات السياسية والإيديلوجية، السبب الرئيسي لأزمة المنظومة التربوية الحالية”.
يجب أن تعلم الوزارة أننا مستعدون للعودة الى الإضرابات من جديد إذا لم تسرع في إخراج النظام الأساسي المتفق عليه. رجوعنا الى الأقسام لا يعني أننا سدج ويمكن الضحك عليهم. هذا الكلام سمعته من مجموعة من الأساتذة قبل العطلة وفي مختلف مدن المغرب. إذا لا تجعلونا نتخذ هذه الخطوة التي نكرهها في الأصل
هل تتكلمون عن عودة الأساتذة الموقوفين إلى عملهم اي إلى ( رزقهم) اما قولكم عودتهم إلى تلاميذهم فهذا افتراء لانه لو ارادو العودة إليهم لفعل ا ذلك منذ ثلاتة أشهر.
كذب و افتراء وضحك على الجقون
التنسيقيات اصبحت خطرا على المجتمع و القطاعات الحكومية و فتحت باب الزعامة السهلة لكل من له سنطيحة قاصحة و اراد الوصول و الدخول من الباب الخلفي للزعامة ….يجب تقنين هذه الكائنات الصرعة الجديدة في عالم الوصولية
الحق كله مع ما تطااب به التنسيقية الموحدة خاصة اعادة الموقوفين لانهم مارسوا حقخم الدستور كما يجب ان تتبنى وهذا وعد والتزام قطعته كل التنسيقيات لحل جميع الملفات خاصة العالقة وبالاخص ملفات. المتقاعدين. ومنهم ضحايا النظامين المتقاعدين قبل سنة 2012
اصبحت هذه التنسيقيات تهدد امن الدولة خصوصا وان الوزارة حلت الملفات مع النقابات وهي في حوار مستمر معها فما معنى هذا التهديد الذي اصبح الكل يعلم من وراءه وما هدفه يجب الضرب بيد من حديد على كل من يريد استغلال رجال التعليم لتحقيق اهداف سيا سية