سيطايل لابنة خشيشن: شكون بّاك و تفو

لازالت تداعيات متابعة ابنة القيادي في حزب البام ورئيس جهة مراكش آسفي، أحمد خشيشن، (متابعتها) في حالة سراح من طرف النيابة العامة بعد ارتكابها لحادثة سير بسيارة تابعة للدولة دون توفرها على رخصة سياقة، تخلف ردود فعل ساخطة لدى العديد من الأوساط.

وفي هذا السياق، نشرت سميرة سيطايل مديرة الأخبار بالقناة الثانية “دوزيم”، تدوينة عبرت من خلالها عن استيائها للواقعة، مرفقة إياها بهاشتاغ، “شكون بّاك” و “تفو”.

وأوردت سيطايل في تغريدتها على موقع “تويتر”، “إسمي كنزة، عمري 18 سنة، وأبي يحتل مركزا متميزا. لا أملك رخصة سياقة، وأقود سيارة خدمة تابعة لمصلحة أبي، والحمد لله لم أصدم سوى عمود إنارة. القاضي اكتفى بتغريمي، ولم يدون أي شيء في سجلي. شكرا لأبي الذي يحتل مركزا متميزا”.

وذلك في إشارة إلى أن كنزة اخشيشن، استفادت بخلاف أبناء الشعب من سراح مؤقت رغم أن القانون ينص على الحبس النافذ من أربعة أشهر إلى 4 سنوات في حق كل من قاد سيارة دون أن يتوفر على رخصة سياقة.

كما عبر العديد من النشطاء عن سخطهم العارم إزاء هذا القرار القضائي الذي اعتبروه “تساهلا وكيلا بمكيالين”، لأن المعنية بالأمر هي ابنة رئيس جهة وقيادي بارز في حزب “الأصالة والمعاصرة” ووزير سابق للتعليم.

وكانت النيابة العامة قد قررت يوم الإثنين 06 غشت، متابعة ابنة أحمد اخشيشن رئيس جهة مراكش آسفي “كنزة اخشيش” في حالة سراح بتهم “عدم حيازة رخصة السياقة”، و”سياقة سيارة في ملكية مجلس الجهة بدون سند قانوني”، و”عدم التحكم في القيادة وإلحاق أضرار بملكية الجماعة” بعد ارتكابها لحادثة سير الأسبوع الماضي بحي الرياض بالرباط بسيارة تعود ملكيتها للجهة التي يرأسها والدها، كل ذلك خارج وقت العمل.