2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أقسمت الفنانة المغربة لطيفة رأفت، بألا تسامح من يشهر بها ويروج المغالطات في حقها على خلفية قضية طليقها، الحاج أحمد بنبرهيم، بارون شبكة الاتجار الدولي في المخدرات.
وقالت رأفت في منشور على حسابها بالأنستغرام ” أقسم كما أقسمت للقضاء وبمن نفسي بيده عز وجل، لن ولن أسامح أي أحد تعدى حدوده وحط نفسه فمرتبة القضاء والبحث، وجرمني”.
واعتبر ذات الفنانة المغربية أن من له الحق في محاكمتها هو القضاء، حيث قالت: “أنا مواطنة مغربية ولي الحق في الدفاع عن نفسي بالقانون، ومن له الحق في متابعتي هو القضاء المغربي من بعد البحث مع الفرقة الوطنية”، مردفة “الحمد لله على نعمة الأمن والأمان في بلاد الحق والقانون وشكرا للشرطة الإلكترونية”.
مشيرة إلى أن “كل من المتهمين شهدوا بأنه ليست لها علاقة بهذا الموضوع”، في إشارة لشبكة الاتجار الدولي في المخدرات التي يقودها طليقها، وأن “ما قاموا به في بيتها آنذاك سببه أن المتهم الحاج احمد بن براهيم كان زوجها وكانت له صلاحية استقبال ضيوفه والاستفراد بهم في بيتها بدون وجودها كونه كان زوجها شرعيا”.
وفي ذات المنشور شاركت لطيفة رأفت بعض المنشورات التي هاجمتها وشهرت بها، بحسبها، وعلقت عليها بالقول ” سأوفيكم ببعض التدوينات مع أصحابها في التعاليق، وهادو قلال قدام الكتييير لي عندنا، والذين سيتابعون قضائيا باش يقولوا لينا اش وقع في الفيلا ديالي لأنه على ما يبدو أنهم هوما لي عارفين القضية اكتر مني ومن البحث ومن القضاء”.
ولم تفوت الفنانة الفرصة لتعتذر من جمهورها حيت قالت، “سمحوا لي جمهوري العزيز وكل من غايقرى هادشي لي حطيت لأنه ماشي فالمستوى ديالكم ولا ديالي ولا ديال تربيتكم ولا تربيتي”، مضيفة “وليت كانتلقى عدة رسائل فالخاص منهم من يعتذر ومنهم لي كايلومني علاش تم حذف صفحاتهم أو قنواتهم أو متابعتهم على تعاليقهم وتدويناتهم بقصد تشويه سمعتي والتشهير باسمي ووصلت بهم الجرأة إلى القذف والسب”.
وكانت لطيفة رأفت عن صمتها حول العلاقة التي تربطها مع “البارون المالي” الذي أحدثت قضيته زوبعة اعتقالات في الأيام القليلة الماضية، حيث اعترفت بزواجها من البارون الحاج أحمد بن ابراهيم.
وكشفت المعنية في مقطع فيديو نشرته على مواقع التواصل، أنها فعلا تزوجت بن ابراهيم على سنة الله ورسوله بعد 15 يوما من تعرفها عليه، لكنها لجأت إلى طلاق الشقاق بعد أربع أشهر لإنهاء زواجها منه، متنازلة عن كل حقوقها المادية.
وأوضحت لطيفة رأفت، أن طلاقها من “إيسكوبار الصحراء” كان بسبب عدم قدرتها على الانسجام مع أسلوب حياته وسهراته، وأنها عرفته كرجل أعمال ولم يكن لها علم بأنشطته في تجارة المخدرات.
وحول اتهامها بالتورط في ملف البارون بن ابراهيم، قالت المغنية أن “الأمن الذي أوقف شخصيات معتبرة لا يمكن أن يستثنيها”، نافية أية علاقة لها بالملف، فضلا عن استفادتها من أموال وأملاك البارون.
وأضافت المتحدثة، ردا على ما راج حول منحها “فيلا” من قبل بن ابراهيم وامتلاكها مزرعة ضخمة للأفوكادو، (أضافت) أنها كانت تقطن ببيتها خلال زواجها من المعني، وأنها تمتلك مزرعة متواضعة لا تتعدى مساحتها الهكتارين.
وعطونا تساع واش بقيتو غانتما… راه المغاربة خاليا مشغولين مع غلاء المعيشة.. والبطالة والقهر والحرمان… سيرو بعدو منا.. راه القضاء كاين الى بغا يدير شغلو ويخدم ضميرو…
كل التضامن مع فنانتنا المحترمة ضد كل من يدوس على كرامة الإنسان طمعا في “الأدسانس”