وجه النجم بلال الخنوس رسالة إلى المدرب وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب رسالة، عبر “العربي الجديد”، بعد إلغاء عقوبة الإيقاف للمدير الفني، من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”.
وتحدث بلال الخنوس، في تصريح خاص لـ”العربي الجديد”، السبت، في تدريبات منتخب المغرب، أن لجنة الاستئناف في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” أنصفت المدرب وليد الركراكي، بعد إلغاء عقوبة التوقيف لـ4 مباريات، منها اثنتان موقوفتا التنفيذ.
وتابع “تلقيت خبر إلغاء عقوبة مدربنا الركراكي بارتياح كبير. إنه شخص محترم وهو بمثابة والدنا، ولم يكن يستحق العقوبة إطلاقا، ونحن سعداء بعودته مجددا لقيادتنا في مباراة جنوب أفريقيا. وعندما غاب المدرب وليد الركراكي عن مباراة زامبيا تولى المهمة بدله مساعده رشيد بنمحمود، ما يؤكد أننا نملك حقا فريق عمل متكامل”.
وحول حظوظ فوز منتخب المغرب في مباراته القادمة ضد جنوب أفريقيا، أوضح بلال الخنوس، أن اللاعبين يواصلون الاستعداد بكيفية جيدة لهذه المواجهة، وهم في كامل جهوزيتهم البدنية والذهنية، من أجل تقديم عروض قوية تؤهلهم لانتزاع بطاقة المرور إلى الدور ربع النهائي لكأس أمم أفريقيا، بغض النظر عن قوة المنتخب الجنوب أفريقي، وامتلاكه لاعبين من العيار الثقيل.
وفي هذا الإطار، أكد بلال الخنوس صاحب الـ20 عاما، على أن المباراة لن تكون سهلة بالنسبة إلى المنتخبين، طالما يعرف بعضهما البعض، بعدما التقيا قبل 6 أشهر فقط في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج.
وأضاف الخنوس قائلاً “سنقوم بتحليل مباريات منتخب جنوب أفريقيا الأخيرة في مرحلة المجموعات بهذه البطولة، وعلى ضوئها سيحضر المدرب وليد الركراكي الخطة المناسبة، لتحقيق نتيجة إيجابية تضمن تأهلنا إلى الدور ربع النهائي في المسابقة القارية”.
واختتم بلال الخنوس حديثه بتوجيه الدعوة إلى الجماهير المغربية بالحضور بكثافة لتشجيع اللاعبين أمام منتخب جنوب أفريقيا، على غرار مساندتها المطلقة خلال مباريات المجموعة السادسة لكأس أمم أفريقيا في ساحل العاج.
الجدير بالذكر أن بلال الخنوس يعد أحد اكتشافات المدرب وليد الركراكي في بطولة كأس العالم في قطر 2022، بعدما بلغ منتخب “أسود الأطلس” الدور نصف النهائي في إنجاز غير مسبوق للكرة الأفريقية والعربية.
العربي الجديد
لعنة الكان على منتخبات شمال إفريقيا، جزأ منها يرتبط بعوامل مناخية قاهرة، و على الكاف من الآن التفكير في مقاربة تبعد الدول دات المناخ القاري من احتضان هذه المنافسة مستقبلا، والسماح باختضانها في الدولالتي تتوفر على مناخ معتدل. ضمانا لموضوعية المنافسات ولتكافئ الفرص بين المنتخبات.