لماذا وإلى أين ؟

ميرواي: تقليص سنوات تكوين الأطباء مسألة سيادية

اعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ عبد اللطيف ميراوي، أن مسألة تقليص سنوات تكوين الأطباء في المغرب “سيادة وطنية” لأنها ستمكن من حل مجموعة من المشاكل المرتبطة بالموارد البشرية في القطاع الصحي.

وقال ميراو يفي جلسة الأسئلة الشفيهية بمجلس النواب، إن السنة السابعة التي تم حذفها في تكوين الأطباء بالمغرب كانت تخصص للقيام بالتمارين الميدانية وليست لتلقي الدروس، لذلك تم التفكير لاستغلالها، حيث سيتم منح شهادة الدكتور في ست سنوات للإستفادة من هؤلاء الخرجين في بلادهم.

وأوضح الوزير أن المغرب لا يكون الأطباء حتى تستفيد منهم دول أخرى، مشيرا إلى أن تكلف كل طالب أو طالبة في هذا التخصص تقدر بـ70000 درهم في السنة الواحدة، لذلك تم إقرار حذف السنة السابعة من التكوين حتى يتخرج الطلبة ليتم حل المشاكل المرتبطة بالقطاع على مستوى الموارد البشرية.

ويرى المتحدث في الجلسة المنعقدة اليوم الإثنين، أن هذه “مسألة سيادة وطنية” أساسها تكوين أطباء مغاربة لفائدة وطنهم المغرب، مضيفا “واش بغيتو نكونوا الأطباء ديالنا ولا نصيفتوهم لأكرانيا ويرجعو لنا بسبب الحروب، واش بغيتو نكونو قاطرة تكوين الأطباء في إفريقيا ولا بغيتو نتفرجوا”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
بوجمعة
المعلق(ة)
29 يناير 2024 21:20

أدوات تبرر حقا تحويل قطاع الطب إلى مدرسة تعليمية لتفريخ أطباء ملء كراسي المستوصفات فقط . العلوم الطبية والبحث العلمي الطبي يبقيان أساسيان لتجويد الخدمات الطبية الواجبة توفرها بجدية للمواطن . لن يكون أبدا عامل تخفيض مدة الدراسة في كليات الطب في صالح جودة التطبيب. إنه زمن الرداءة حقا…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x