2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حل المغرب في الرتبة 97 دوليا في مؤشر إدراك الفساد العالمي لسنة 2023، متراجعا بذلك بثلاث مراتب عن سنة 2022 لنفس المؤشر.
وحصل المغرب وفق التقرير الصادر سنويا عن منظمة الشفافية العالمية ” ترانسبرانسي ” على معدل 38/100 وهو نفسه المُسجل في السنة الماضية، ونظرا لعدم تحسينه مؤشرات إدراك الفساد، جعل من دول أخرى تتجاوزه.
وحلت الدانمارك أولا في التصنيف العالمي بحصولها على 90 نقطة، متبوعة بفنلندا ثانيا بـ 87 نقطة، بينما جاءت نيوزيلاندا ثالثة بـ 85 نقطة.
وفيما يخص الدول المغاربية وفق التقرير الصادر يوم الثلاثاء 30 يناير 2023، جاءت تونس في الصدارة باحتلالها المركز 87 عالميا بتنقيط 40/100 يليه المغرب ثانيا، ثم الجزائر في المرتبة 140 بتنقيط 63/100، تم موريتانيا في المرتبة 130 بتنقيط 30/100، لتأتي في المرتبة الأخيرة مغاربيا دولة ليبيا التي تعيش على وقع الانقسامات والحروب بحلولها في الرتبة 170 من بين 180 دولة شملها التصنيف بتنقيط 18/100.
وتصدرت الإمارات العربية المتحدة، الدول العربية في هذا التصنيف بحلولها في الرتبة 26 عالما بتنقيط 68/100، تليها قطر في الرتبة 40 عالميا بتنقيط 58/100.
وتعتبر منظمة الشفافية الدولية ” ترانسبرانسي ” منظمة عالمية تعمل في أكثر من 100 دولة من بينها المغرب، وتعمل على مناهضة الفساد من خلال رصده وإصدار تقارير ودراسات حوله.
وتواظب منظمة الشفافية الدولية، على إصدار مؤشر إدراك الفساد سنويا منذ سنة 1995، وذلك بترتيب الدول العالم حسب درجة مدى ملاحظة وجود الفساد في قطاعاتها العامة، على النحو الذي تحدده تقييمات الخبراء واستطلاعات الرأي.

هذه نتيجة مباشرة لطريقة اشتغال تلم الهيءة التي لا تعتمد لحد الآن و لمدة عقود سوى على الخطابات ” البيداغوجية” بدل القيام بمجهود تدخلي ميداني و قانوني من اجل الحد فعليا من هذا السرطان الذي يهدد بلادنا و استقرارها
كل المؤشرات التي تصب في تحسين حياة المواطن تعرف تقهقرا!!
ثم يخرج ناطق سيده بالقول ان ما يتحقق في عهد حكومتهم لم يتحقق قبلا!!
اظن و أكاد أجزم انه مصيب من ناحية انتشار الفساد و تضارب المصالح عند السياسيين و فقدان المكتسبات!!
C’est utopique un leur tous ces moyens de lutte contre la corruption ça fait rêver .Ceux qui croient qu’un jour la corruption disparaitra ils font un rêve ; c’est le contraire, Car Certains responsables des services , certains décideurs , certaines autorités sectorielles, voire même des simples employés , ils innovent tout le temps leur méthodes ; en créant leur propre courtiers, et leur propre rabatteurs privés, sans se faire attraper ils embauchent des agents propres à eux, pour ne pas se faire prendre les pieds dans le tapis