لماذا وإلى أين ؟

الركراكي عن رحيله: فشلت وسأتحمل تبعات الفشل

لم يستبعد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، فرضية الرحيل عن منتخب المغرب، بعد فشله في تحقيق الأهداف المتفق عليها، وأكد بأن مصيره مرتبط باجتماع حاسم.

وقال وليد الركراكي في تصريحات خص بها شبكة “بي إن سبورتس” في نسختها الفرنسية، عقب المباراة : “سنعود إلى المغرب ونفكر جيدا في المستقبل، سأجتمع مع رئيسي ونرى ما سيحدث”، مضيفا “لقد قلت أن هدفنا هو بلوغ الدور نصف النهائي على الأقل، لست من النوع الذي يختفي ويهرب من الواقع، سأتحمل مسؤوليتي، اليوم فشلت وسأتحمل تبعات الفشل”.

وعن تضييع أشرف حكيمي ركلة جزاء حاسمة قال الركراكي، “إضاعة ركلة الجزاء أمر وارد في كرة القدم، ربما كان لأشرف فرصة إعادتنا للمباراة، لكن السبب جماعي لأننا تراجعنا في نهاية المباراة، أهنئ جنوب أفريقيا على هذا التأهل”.

واعتبر الركراكي أن الفترة المقبلة مهمة بما أن اللاعبين سيتعلمون من الأخطاء التي وقعوا فيها، إذ تمتلك تشكيلته لاعبين شباب متعطشين لتحقيق الإنجازات، غير أن الحظ أدار لهم ظهره مرة أخرى، وذلك رغم النجاحات المحققة في نهائيات كأس العالم 2022.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
MRE de Montpellier
المعلق(ة)
31 يناير 2024 09:17

Beaucoup de nos compatriotes Marocains ont senti sans oser le dire ouvertement que nous sommes trop sûr de NOUS Même Nous sommes encore dopés de la coupe du Monde .Et le sélectionneur Sud Africain il a compris cette faiblesse , pour cette raison on ne l’a pas vu, il travaillait dans l’ombre, il a fait 2 petites déclarations courtes. Et le nôtre? il en a fait combien? on ne compte pas si non, on nous taxe de mauvaise langue . la CAF est à notre porté sur le Papier et non sur le terrain

احمد
المعلق(ة)
31 يناير 2024 15:31

مقاييس اللعب في إفريقيا تكدب كل مقاييس اللعب في أروبا، منتخبات كانت على مستوى عال من القوة ومرشحة للفوز بالكأس غادرت الكان في وقت مبكر، مما يطرح عدة تساؤلات حول طبيعة اللعب في إفريقيا والذي تؤتر فيه عدة عوامل خارج منطق اللعبة.مقاييسنا وحكمنا على المنتخبات في آفريقيا يجب ان يتغير.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x