لماذا وإلى أين ؟

حماة المال العام: قضية “إسكوبار الصحراء” كشفت وضع جزء من النخبة السياسية يدها في يد شبكات للإتجار في المخدرات

اعتبر رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام أن قضية “إسكوبار الصحراء” مؤشر واضح عن وصول الفساد لمستويات خطيرة، وكشفت كيف أن جزء من النخبة السياسية قد وضعت يدها في يد شبكات للإتجار في المخدرات”.

وحذر الغلوسي في تدوينة فيسبوكية، من تمدد “شبكات ومافيات فساد تشكلت ضدا على القانون وخارج أعين الرقابة المؤسساتية، ووصلت حد الالتفاف على المؤسسات وإخضاعها للأجندات التخريبية، مستفيدة من بيئة حاضنة للفساد والرشوة”.

وأشاد الغلوسي بـ “التفكيك الأمني لهذه الشبكات أمنيا قبل وصولها لمستويات أكثر خطورة يصبح التحكم فيها بعد ذلك مستحيلا، ما سيكون لها نتائج درامية وخطيرة على مستقبل الدولة والمجتمع”.

ودعا رئيس جمعية حماية المال العام، لضرورة استمرار اليقظة الأمنية والقضائية الحالية بكل الحزم الضروري لمواجهة هذا التغول الخطير، واستمرار تفكيك كل الشبكات الموجودة في كل المدن وكل الجهات، وبمصادرة ممتلكات المتورطين في هذه القضايا المشينة والخطيرة”.

وشدد الغلوسي في ختام تدوينته على ” وضع إستراتيجية متعددة الأبعاد للوقاية من الفساد ومكافحتة مع ما يتطلبه ذلك من إصلاحات سياسية ومؤسساتية وقانونية تروم القطع مع الإفلات من العقاب وتجريم الإثراء غير المشروع وبناء اسس دولة الحق والقانون”

يُذكر أن الجمعية المغربية لحماية المال العام أطلقت قبل أيام قليلة، حملة وطنية لتجريم الإثراء غير المشروع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
1 فبراير 2024 17:47

اقسم لك إذا استمر الفساد على هذه الحالة. انتظروا الكارثة…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x