2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
في أقل من سنة..العثماني يحُلُّ فرعا آخر لحزبه

في أقل من سنة على انتخابه أمينا عاما لحزب “العدالة والتنمية”، لجأ سعد الدين العثماني إلى أسلوب حل فروع حزبه ببعض المدن بعد الصراعات والمشاكل الداخلية بين أعضاء هذه الفروع.
فعلى غرار ما وقع بالنسبة لفرع المحمدية ومديونة، قبل شهور، حين أصدر الأمانة العامة لـ”البيجيدي” قرارا يقضي بحل الفرع المذكور، جاء الدور على نظيره بمدينة الحاجب، الذي لقي نفس المصير اليوم الأربعاء 8 غشت الجاري.
وفي هذا الصدد أوضح، عبد الحق العربي المدير العام لحزب العدالة والتنمية، أن “القرار الذي اتخذته الأمانة العامة بخصوص حل هياكل الحزب بالحاجب، أتى بعد وضعية الجمود التي عرفها الحزب محليا والتي تجاوزت عشر سنوات، ناهيك عن بعض الخلافات التي وقعت بين الكتابة الإقليمية السابقة والكتابة الإقليمية اللاحقة، بالإضافة إلى أنه عرف عملية انفتاح غير مبررة، مما جعل الصف الداخلي للحزب محليا يفقد عددا من مقوماته”.
ووصف العربي، ضمن تصريح للموقع الرسمي لـ”البيجيدي”، هذا القرار بـ”العادي جدا”، قائلا “هذا القرار يأتي من أجل إعادة ترتيب البيت الداخلي”، مبرزا أن “الحزب سبق له أن اتخذ قرارات مماثلة، مثلا في المحمدية ومديونة”، مشيرا “إلى أن الأمانة العامة للحزب اتخذت هذا القرار، بعدما طالبت به الكتابة الإقليمية للحزب، ووافقت عليه الكتابة الجهوية، مردفا “سأحاول أنا والكاتب والجهوي تسريع عملية ترتيب البيت الداخلي، حيث إن هذه العملية لن تتطلب منا وقتا طويلا”.
وأكد العربي، أن هذا القرار لا علاقة مباشرة له بالإشكال الذي تعيشه جماعة عين تاوجطات، التي يتابع رئيسها أمام القضاء، مضيفا أنه لا يمكن “أن نحكم على أخينا والقضاء لم يقل كلمته بعد”.