2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لشكر: بارونات المخدرات يتحكمون في خريطة الانتخابات

علق الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية؛ ادريس لشكر، على اعتقال بعض قياديي حزب الأصالة والمعاصرة على خلفية ما يعرف بقضية “البارون المالي”، قائلا “هادشي لي كتدير السلطات اليوم منطلق وبداية حتى لا يتحقق الفساد الإنتخابب خلال استحقاقات 2026”.
وقال لشكر خلال حلوله ضيفا على برنامج “آشكاين مع هشام“، إن “بارونات الانتخابات توسعت بشكل خطير جدا مؤخرا، لدرجة أصبحت فيها أقوى من الإدارة والترابية وأقوى من الأحزاب السياسية نفسها”، مضيفا “أصبحت هذه البارونات هي المتحكم الفعلي الآن في الانتخابات، وفي كفية توزيع المقاعد المُتبارى حولها بين الأحزاب السياسية بما يخدم مصلحتها، وبمباركة من بعض الأحزاب السياسية”.
وأوضح المتحدث، أن “بارونات” الإنتخابات تتحكم في الخريطة الإنتخابية في بعض الجهات، بحيث هم من يتحكمون في كل ما يتعلق بالإنتخابات، هم من يمنحون رئاسات الجماعات ويعدون اللاوائح الإنتخابية للأحزاب المنافسة.
وكشف الكاتب الأول لحزب “الوردة”، أن رئيس جهة الشرق المعتقل حاليا (في إشارة منه لقيادي في حزب “البام” بعيوي)، “ضغط بنفسه على أحد مرشحي الاتحاد الاشتراكي بالجهة حتى ينضم لحزبه ويستقيل من الاتحاد”، مردفا “ملي مشيت بحثث لقيت هذا للي معتقل هو للي دا لنا داك المقعد”.
ملتمس الرقابة خيار صحي و صمام أمان يقوي مناعة الدولة، ويضمن صلابة المؤسسات، كما يطور ممارسة الاحزاب ويحشد دينامية المجتمع في الاتجاه الصحيح بعيدا عن الغوغاء والشعبوية الغير مضمونة النتائج، لكن من له القدرة اليوم على ممارسة هذا الحق الدستوري النبيل، الاحزاب كلها اليوم بعضها في قاعة الانتظار وبعضها الآخر في غرفة الاحتضار، ولا قدرة لها على تحريك الماء الراكد الذي قد يتحول مع الوقت الى مستنقع نتن
ليس فيه جديد:
تصريح لشݣر ليس فيه جديد،فجل المتابعين يعلمون ان أصحاب:”الشكارة”ينجحون في الحصول على مقاعدهم عبر شراء الاصوات…وأصحاب الشكارة طبعا هم من بترونات المخدرات…لشݣر وحزبه يعلمان هذا جيدا…والسلطة تعلم ذلك أيضا،ومن شبه المستحيل ان يكون دكان/حزب لشݣر والسلطة على غير علم بدور بترونات المخدرات في الحياة السياسية…وتصريح لشݣر حاليا جاء بعد الدقيقة التسعين،وهو للاستهلاك لا أقل ولا أكثر…واذا تم البحث والتدقبق فربما ستجد ان دكانه/حزبه استفاد،بشكل او بآخر،من “شكارة” البارونات،لان مناضلي الاتحاد الحقيقيين تم تهميشهم او اعتزلوا الحياة السياسية بارادتهم بعد ان عاينوا انسلاخ حزبهم عن مبادئه وقناعاته واصبح يلهث بحثا عن المناصب والكراسي وبأي ثمن،حتى انه تحالف مرارا،ولا زال مستعدا،مع اعدائه الايديولوجيين…
الكل يتحدث و كأن هاد البارونات كائنات فضائية ظهرت فجأة. واش حتى جهاز ماعندو عليهم حتى تقرير!؟؟ شك !!؟؟ او شبهة !!!؟؟؟ راه هاد الناس وصلوا لمراكز المسؤؤولية!!!؟؟؟