انتهت أشغال الدورة الثامنة من معرض العقار المغربي “سماب إكسبو” في بروكسل، والمنظم ما بين 2 و 4 فبراير الجاري، بمنتزه المعارض ببروكسل، على وقع “فشل ذريع وعزوف غير مسبوق لمغاربة العالم عنه”.
وعرفت فعاليات هذه النسخة من معرض “سماب إكسبو 2024” حضورا وصفه مراقبون للنسخات السابقة، على أنه “باهت وفشل في استقطاب حضور وازن لمغاربة العالم”.
وتعود بعض أسباب العزوف الكبير لمغاربة العالم عن هذا المعرض حسب المعطيات المتوافرة، لكون مجموعة من مغاربة العالم لديهم تجارب سلبية مع هذا المعرض، تجلت في كون عدد من هؤلاء المغاربة الذين اقتنوا شققا من هذا المعرض واجهوا العديد من المشاكل فيما بعد.
ومن هذا التجارب السيئة، تورد المعطيات المحصلة، تأخر تسليم الشقق للمغاربة الذين اقتنوها من هذا المعرض، بالإضافة إلى مشكل مرتبطا بتعقيد المساطر والإجراءات القانونية المترتبة عن عقود الشراء الخاصة بالشقق المعروضة في هذا المعرض، وهو ما ترك صورة قاتمة لدى هؤلاء المغاربة الذين سبق لهم أن قطعوا أميالا بحثا عن عروض كانت تظهر مغرية في الإعلان قبل أن يصدمهم الواقع.
ينضاف إلى التجارب السلبية التي المشار إليها، اصطدام مغاربة العالم الذين اقتنوا شقق مما عرض به، بواقع مغاير لصور الإعلانات التي تم عرضها من طرف “سماب إكسبو”.
كل ما ذكرناه على سبيل المثال لا الحصر من التجارب السيئة لمغاربة العالم مع هذا المعرض، جعل الفشل هو مصير “سماب إكسبو” 2024.
مغاربة العالم الفوا النظام و المراقبة و بالأساس مؤسسات حماية المستهلك التي لها وزن يفوق حتى القضاء هناك!!
و طبعا و بدل تلك ريبورتاجات التي ترسم الوضع باللون الوردي عندنا…فإنهم و للأسف يصدمون بتوغل مافيا العقار في كل مناح الحياة و لا يجدون من ينصفهم من اخلالهم بما يوهمون الزبناء به!!
نسيتم ذكر اشهر فضيحة مرتبطة بهذا المعرض و التي كان ضحيتها العشرات من مغاربة الخارج و اعتقد ان هذه الفضيحة التي نالت قسطا وافرا من الحيز الاعلامي كانت ناقوس الخطر الذي جعل مغاربة الخارج يحجمون عن التعامل مع المعرض …و اعتقد ان الامر سهل لضمان مصداقية عروض المعرض و استرجاع الثقة و هو تدخل وزارتي الاسكان و الداخلية بتعاون مع الخارجية لاصدار اشهادات بصحة العروض و مصداقيتها و الدخول كضامن مؤسساتي يتكفل بالزام العارضين بالوفاء بالتزاماتهم امام الادارة ذون اللجوء الى القضاء …
Merci Qui? pour Achkayene .Un grand, un Immence Merci pour ACHKAYENE
il fallait ne pas avoir peur de dire la vérité que nous MRE nous sommes considérés comme des vaches à lait Nourris en Europe et vidés de leur lait et beurres au pays d’origine .les MRE ont été trompés par un exposant au SMAP il y a quelque temps passé certains MRE ils ont tout perdu , déplumés par un Promoteur qui est en prison, mais hélas les MRE ils n’ont pas récupéré LEUR Millions d’Euros investi dans des projets au Maroc Des MRE ONT ETE joliment trompés par des vicieux promoteurs qui étaient exposants dans un SMAP . Sans oublier la corruption dû à la rigidité, à la lenteur, et la lourdeur des démarches ,
هذه تجربة تكشف عن جزء اصبح منظورا من عورتنا، و تبين تعثرنا في الانتقال من سياسة الواجهة الى سياسة العمق الذي يضمن الاستمرارية ويتبت المصداقية.