الأمير مولاي رشيد يتقدم مشيعي جنازة أيت إيدر

بحضور الأمير مولاي رشيد، جرى اليوم الأربعاء، تشييع جثمان القيادي بجيش التحرير والزعيم اليساري، محمد بنسعيد آيت إيدر، بمقبرة الشهداء بالعاصمة الرباط.

وتقدم الأمير مولاي رشيد، مشيعي جنازة محمد بنسعيد آيت إيدر إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء، بحضور عدد من الشخصيات السياسية.

وقالت نبيلة منيب؛ نائب الأمين العام لحزب الإشتراكي الموحد، خلال تشييع جنازة أيت إيدر، “فقدنا هرما شامخا، لأن هذا الرجل زادنا فخرا وهو حي؛ ويزيدنا فخرا أكثر يرقد في متواه الأخير؛ والكل يشهد له بنزاهته وحكمته وتنفانيه في حب هذا الوطن بشغف كبير ودغاعه عن الكادحين والمستضعفين”، مضيفة هذا “الرجل عاش حياة تستحق أنها تعاش، طوبى له وطوبى لنا لأنه من عائلتنا ومن شعبنا ومن هذا الوطن”.

وأوضحت منيب في تصريح صحفي “ليست لدي أية رسالة غير رسالة بنسعيد أيت إيدر، لا يجب أن نفقد الأمل، يجب أن نثق في بعضنا البعض ونساعد بعضنا من أجل الصلاح ومن أجل استقلال هذا الوطن واستقلال قراراته وخياراته، علينا أن نكون شجعان وندافع عن بلادنا ضد كل الإكراهات ومن يريد أن يفقدنا سيادتنا وينهب خيراتنا”.

من جهته، أوضح الكاتب الأول لحزب الإشتراكي الموحد، أن “الإجماع الذي حضي به هذا الرجل، دولة وشعبا وأحزابا، يدل على مكانته”، مضيفا “اليوم نفقد نموذج النضال الوطني اليساري والديمقراطي”.

أما الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، فقد وصف الراحل بـ”هامة وطنية كبرى” و”قامة سياسية تركت بصمات أساسية في التاريخ المعاصر للمغرب”، معتبرا أنه “أسهم في استقلال المغرب، وأسهم في بناء المغرب الديمقراطي المعاصر”.

وكان القيادي بجيش التحرير والعزيمة الوطني، محمد بنسعيد آيت إيدر، قد وفته المنية، يوم أمس الثلاثاء، عن سن ناهز 98 سنة .