2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكدت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي، أن أي تأخير في السحب الفوري لـ “التوقيفات التعسفية في حق الأساتذة، سيكون بمثابة إشارة لانطلاق برنامج نضالي نوعي غير مسبوق”.
ورأت تنسيقية أساتذة الثانوي في توقيف مئات الأساتذة عبر ربوع الوطن، ابتزازا لنساء ورجال التعليم، ومساومتهم في حقوقهم الدستورية،
واتهمت ذات التنسيقية التعليمية وزارة التربية الوطنية بنهج “المقاربة القمعية، اتجاه المئات من الأساتذة والأستاذات في مختلف الأسلاك التعليمية، سواء عبر التوقيفات التعسفية والجائرة أو بتوقيف الأجرة، أو بالاقتطاعات من الأجور الهزيلة، أو من خلال سياسة التخويف والتنكيل بتمطيط ملف الموقوفين والموقوفات”.
وطالب أساتذة الثانوي في هذا الصدد من الوزارة الوصية على القطاع، بـ “ضرورة طي ملف الموقوفين والموقوفات، وإرجاع الجميع إلى مؤسساتهم دون قيد أو شرط، إعادة المبالغ المقتطعة بشكل غير قانوني من أجور رجال ونساء التعليم الهزيلة، والبدء في صفحة جديدة مع نساء ورجال التعليم عنوانها الاحترام والتقدير على أساس احترام المقتضيات الدستورية التي تمنح الحق في الاحتجاج والاضراب”.
ودعت تنسيقية أساتذة الثناوي في ختام بيانها الذي اطلعت عليه “آشكاين”، النقابات التعليمية لـ “تحمل مسؤوليتها التاريخية، في الاصطفاف وراء مطالب الشغيلة التعليمية، وعلى رأسها مطالب أستاذات وأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بكل فئاتهم للدفاع عن المدرسة العمومية”.
ويُشار لأن وزارة التربية الوطنية قد شرعت أواخر السنة الماضية، بتوقيف أساتذة عن العمل وتوقيف أجرتهم، ناهز عددهم الـ 500 أستاذا وأستاذة، بسبب ما اعتبرته “تغيب غير مبرر عن العمل”، وذلك على اثر انخراطهم لأزيد من 3 أشهر متتالية في إضرابات واحتجاجات واسعة غير مسبوقة بالقطاع، للمطالبة بإسقاط النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي وزارة التعليم “المُجمد حاليا”، وبتحقيق كافة المطالب المرفوعة من مختلف فئات الأساتذة.
ولم تحسم وزارة التربية الوطنية لحد الآن طريقة حلهما ملف الأساتذة الموقوفين بتنسيق مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية.
كيف يمكن للأستاذ ان يقوم بدوره المهني داخل القسم والحكومة تبتزه بالإقتطاعات وتوقيف زملاءه لماذا لأنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة واسترجاع كرماتهم التي بدأت تنهار
اراهم يريدون أن يلعبوا اشواط اظافية ضانين أنهم سيربحون المبارة!هذا وهم وهلوسة لأن هنا الدولة ليس بن موسى أو بن عيسى هو من يتحكم في سياسة الدولة في أسلوب الإصلاحات هذا شر لابد منه ،ومن لم يرق له ماعليه سوى المغادرة وليبحت عن شغل آخر في مكان آخر أما هكذا ادوار تلاعبية وهضر زمن التعلمات وحقوق المستظعفين الذين هم التلاميذ ليس المعلمين كي نوضح ما اعني ،لانهم ارتكبوا مجزر وعلانيتا في حق التلميذ وهذا مند مدة لأن كانوا يدخلون فقط للحضور أما العمل الله يجيب إلا القلة القليلة جدا ممن يخافون الله ،اما هؤلاء الخطباء كل باسمه وتوجهه لآ يريدون سوى الفتنة التي سوف تطالهم إن شاء الله إن لم يتداركوا أنفسهم ويستانفون عملهم الذي بفضله عايشين ويدرسون ابنائهم حتى في خارج البلاد لكن لايحمدون الله ويتامرون ويضنون أن كثرتهم سوف تتني الدولة كي تتراجع على برنامجها الاصلاحي!؟؟هذا من نسج الخيال لكن كثرة الرعاوين وبعض الارانب مازالوا ينشطون ولو أن نشاطهم سينتهي عما قريب إن شاءالله
اتحدى ش واحد باقي يدير الاضراب التوقيف والطرد في انتظاره ديك البسالة سالات جاء وقت الحزم
هذه التنسيقية اذن فوق القانون حتى نقابة الاموي ايام كانت قوتها لاتقهر لم يسبق ان هددت الدولة. ما هذا التغول عن اي شيء يبحث هؤلاء.
..لايمكن من حيث المبدأ والأخلاق…التخلي عن الأساتذة الموقوفين لأنهم مارسوا حقهم الطبيعي في الاحتجاج..وان يدفعوا الثمن لذلك…اين الضمير المهني؟…