2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعترف محمد المهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة بمسؤولية هذا الأخير في القضية التي هزت الرأي العام والمتعلقة بشبكة الاتجار الدولي في المخدرات المعروفة إعلاميا بقضية “إسكوبار الصحراء”، التي يتابع فيها 24 شخصا، من بينهم مسؤولين حزبيين.
بنسعيد الذي يتولى حقيبة وزير الشباب والثقافة والتواصل، باسم حزب “البام” قال إن هذا الأخير “يتحمل مسؤولية أخلاقية في قضية إسكوبار الصحراء، لأنه تمت تزكيتهم من طرف الحزب”، مردفا “وفي هذا الاطار فتحنا نقاش جاد ومهم حول كيفية التعامل مع هذه الإشكالية واحتمال ظهور مشكلات أخرى فيما بعد”.
مؤكدا أن القضية المذكورة “تشكل خطرا على الحزب والدولة”، مضيفا “الإشكالية لي عشناها مع هذ القضية (إسكوبار الصحراء) كانت صدمة كبيرة بالنسبة لنا حنا لأنها غير عادية ولم تكن متوقعة حتى من طرف كتاب أفلام هوليود، لأن هذ الناس مذوزوش معنا القليل “، في إشارة إلى رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، ورئيس عمالة الدار البيضاء سعيد الناصري، اللذين وجهت لما تهم ثقيلة أبرزها الاتجار الدولي في المخدرات.
بنسعيد، اعترف كذلك بكون مسؤولي “الجرار فتحوا الباب لبارونات الانتخابات رغبة منهم في احتلال المرتبة الأولى في الاستحقاقات الانتخابية، مؤكدا في برنامج حواري على إذاعة “ميد راديو”، أن “فتح البام الباب للكل انطلق منذ استحقاقات 2015/ 2016، وذلك بعدما كان مؤسسو الحزب “يريدون الحفاظ على الفكرة النبيلة التي جاءت بها حركة لكل الديمقراطي”، لكن “عند الدخول للساحة السياسية بلون سياسي جديد وجدوا واقع آخر فتم فتح الباب للجميع، أطر وغير أطر”، في إشارة لما يعرف بـ”بارونات الانتخابات”.
وحسب ما قاله بنسعيد، فحزب “البام” راهن على احتلال المرتبة الأولى في الاستحقاقات الانتخابية من خلال رهانه على من سيحصل على المقعد أولا من المرشحين للتزكية الحزب، كيفما كان، وذلك بعدما راهن الحزب على أطر جمعوية وسياسية للقيام بانتخابات نقية سنة 2009، وحصل حينها على الرتبة الرابعة.
Oui. Et il a été créé par qui ce parti?
لا جديد:
تصريح السيد الوزير حول مسؤولية حزبه بخصوص ما اصبح يعرف ب:”اسكوبار الصحراء”لا جديد فيه، فكل عاقل متابع لمشهدنا السياسي يعلم جيدا توجه بارونات المخدرات وجمهور الفاسدين والباحثين عن الريع وعن الغطاء والحماية نحو حزب الجرار،لان هذا الوافد الجديد ولد وفي فمه ملاعق من ذهب جعلت تلك الفئات تهرول نحوه وتغادر أحزابا أخرى وهي متأكدة بأنها ستجد ما تبحث عنه…هذا واقع لا ينكره عاقل…وعليه فتصريح الوزير هو تحصيل حاصل…وحزب الجرار ليس وحده من استقطب أصحاب الشكارة الذين جمعوا ثرواتهم بطرق مشبوهة جدا جدا يعلمها الخاص والعام ويتغافل عنها كل من القانون والسلطة…فهناك أحزاب أخرى كان ولا زال همها الحصول على الكراسي والمقاعد بالمجالس المنتخبة وطنيا وجهويا واقلينيا ومحليا،وهذه الكراسي والمقاعد لها طريق واحد وهو الشكارة ولا شيء غيرها…
هناك قضية مثيرة تروج في بعض القنوات و المواقع وهي وجود تضارب للمصالح بطله الوزير ذاته و قضية السيارة المغربية و استفادته على اعتباره شريك من دعم حكومي هو منتم إليها…حسب ما جاء في هذه المواقع!!
فهل يملك نفس جرأة الاعتراف او النفي و اماطة اللثام عن تفاصيل هذه الاشاعات…لانه بحكم منصبه مسؤول امام الراي العام و من واجبه رفع اللبس و تقديم توضيحات للجمهور من مبدأ الحق في المعلومة و ربط المسؤولية بالمحاسبة!!