لماذا وإلى أين ؟

محاولة اغتيال فاشلة لقيادي رفيع في حركة حماس

أكّد مصدر أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس السبت نجاة قيادي من حركة حماس من ضربة إسرائيلية طالت بلدة ساحلية لبنانية تبعد نحو أربعين كيلومتراً عن أقرب نقطة حدودية مع الدولة العبرية، أدت الى مقتل شخصين وفق مسعفين.

وهي المرة الثانية التي تُتهم فيها إسرائيل بشنّ ضربات في عمق الأراضي اللبنانية وخارج محافظة الجنوب الحدودية التي تشهد تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والدولة العبرية منذ بدء التصعيد على وقع الحرب في غزة.

ووقعت الضربة الأولى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، في الثاني من يناير، وأدت الى مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري مع ستة من رفاقه في قصف استهدف مكتبا للحركة.

والسبت، أفاد المصدر الأمني الذي تحفظ عن ذكر هويته عن “محاولة اغتيال فاشلة لقيادي رفيع في الحركة” في بلدة جدرا الساحلية جنوب بيروت.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، فقد “أغارت طائرة مسيّرة معادية (إسرائيلية) على سيارة” في البلدة.

وأكد مصدر في هيئة اسعافية تابعة لحركة أمل، حليفة حزب الله، مقتل مدنيين اثنين، جراء الضربة، موضحا أنهما بائع خضار لبناني وشخص سوري كان يقود دراجته النارية.

وشاهد مصور لفرانس برس في المكان المستهدف سيارة بيضاء اللون متضررة وقربها دراجة نارية محترقة بالكامل. وأفاد عن بقع دماء غطت موقع الاستهداف الذي يبعد قرابة 500 متر عن الشاطئ.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.

ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و”إسناداً لمقاومتها”.

ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 229 شخصاً في جنوب لبنان بينهم 168 مقاتلاً من حزب الله و27 مدنياً، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x