استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي بمكناس، ما وصفته بـ”الاعتداء الجسدي” على أستاذ مادة الفيزياء بمكناس من طرف تلميذين بالجذع المشترك، مطالبة “المديرية الإقليمية بمكناس باتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية لحماية الشغيلة التعليمية”.
وقال المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE بمكناس، في بيان اطلعت عليه “آشكاين”، إنه “تلقى باستياء شديد وقلق عميق ما تعرض له الأستاذ (ز. أ)، أستاذ الفيزياء و الكيمياء بثانوية بدر التأهيلية من اعتداء جسدي من طرف تلميذين يتابعان دراستهما بقسم جذع مشترك علمي 5”.
وأكدت النقابة أن هذا “الاعتداء” على الأستاذ تم “أثناء مزاولة عمله وأمام مرأى تلامذته، مما أدى بالأستاذ إلى تقديم شكاية في الموضوع لدى مصالح الشرطة، وذلك يوم الخميس 8 فبراير 2024 على الساعة الثالثة وخمس دقائق بعد الزوال”.
وأعرب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE بمكناس عن “إدانته لهذا الاعتداء الذي وصفه بالشنيع، والذي وصل إلى حد التعنيف الجسدي للأستاذ من طرف التلميذين”.
وأعلنت النقابة عن “تضامنها المطلق واللامشروط مع الأستاذ ومع كافة الأطر الإدارية والتربوية لثانوية بدر التأهيلية”، مطالبة “المديرية الإقليمية بالتدخل العاجل للحيلولة دون تكرار ما وقع واتخاذ كل الإجراءات الإدارية والقانونية الكفيلة بردع كل من سولت له نفسه المساس بكرامة الأستاذ خاصة والشغيلة التعليمية عامة”.
وشددت الهيئة على أن “كرامة نساء التعليم و رجاله خط أحمر”، معلنة “استعدادها خوض كافة الأشكال النضالية صونا لكرامة الأستاذ وسلامته البدنية ودفاعا عن حقوق الشغيلة التعليمية بالمؤسسة”.
يأتي هذا في ظل تكرار حالات الاعتداء على الأستاذة من طرف تلاميذ، كان آخرها “اعتاد تلميذ على أستاذ حلال تأدية واجبه” بالثانوية التأهيلية القصر الصغير بالفحص أنجرة، يوم الأربعاء 7 فبراير 2024، نقل على إثره الأستاذ إلى المستشفى.
