قررت النقابة المستقلة للممرضين وتقني الصحة تنظيم إضراب وطني مصحوب بوقفات احتجاجية محلية يوم الأربعاء 21 فبراير 2024، ومسيرة وطنية تنطلق من مقر البرلمان يوم السبت 24 من ذات الشهر، احتجاجا على ما سمته ” تهميش الحكومة لقطاع الصحة والحماية الاجتماعية، واعتبار مهنيي الصحة مجرد عالة على ميزانية الدولة وترسيخا الفكرة القطاع المنسي.”
ورفض ذات الإطار النقابي الفئوي في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية، بنظير منه “جعل مهنة التمريض موضوعا للدعايات الانتخابية للحصول على أصوات مهنيي القطاع”، متهما في هذا الصدد حزب التجمع الوطني للأحرار بـ”عدم تنفيذ الوعود المقطوعة من طرفه لهيئة الممرضين وتقنيي الصحة أثناء الحملة الانتخابية”.
ويطالب ممرضو الصحة بالرفع من الأجور، وإنصاف ضحايا مرسوم 2017 المستحقين للسنوات الاعتبارية، وبإحداث الإطار الصحي العالي مع تعويضاته.
يُذكر ان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بدأت في تنفيذ وتنزيل بنود اتفاق 29 دجنبر 2023، المُوقع بين النقابات الصحية والوزارة الوصية عن القطاع، وذلك بإصدار مذكرتين تنفيذا لنقطتين مطلبيتين الأسبوع الماضي، وفق ما أعلنت عنه النقابة الوطنية للصحة CDT.
ويقضي الاتفاق الاجتماعي القطاعي، بالزيادة في الأجر الثابت لكل موظفي الصحة، وتحسين شروط الترقية وإضافة درجات جديدة، إلى جانب إحالة عدد من المطالب الفئوية ذات الأثر المالي على الوزارة المكلفة بالميزانية قصد أجرأتها.