قضت الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بسلا، بالحكم شهرا واحدا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 5000، في حق الصحفية حنان باكور.
وتوبعت حنان باكور بتهم ”الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة خيالية والتشهير والمس بالحياة الشخصية وتوزيع صور شخص دون موافقته، وكذا التحريض على العنف والكراهية”.
وتم الحكم على الصحفية المذكورة، بعد شكاية تقدم بها حزب التجمع الوطني للأحرار”، بدعوى نشرها تدوينة على حسابها الشخصي فايسبوك “تتطرق لأشخاص بذات الحزب”.
وقد سبق وصرحت الصحفية حنان باكور في وقت سابق بخصوص متابعتها قضائيا، بأنه: “من حق أي شخص اللجوء للقضاء إذا أحس بتعرضه للظلم، لكن ليس من حق أي أحد أن يرهبنا ويمنع عنا نعمة الكلام تحت أي ذريعة كانت”.
وتأتي متابعة باكور إثر تدوينة، كتبتها يوم وفاة عبد الوهاب بلفقيه، مستغربة من كونه “بين الحياة والموت”، بينما يعلن في الوقت ذاته عن انتخاب رئيسة لمجلس جهة كلميم واد نون، امباركة بوعيدة، “بدون حتى تأجيل لمعرفة مصير ابن البلدة والزميل”، بحسب ما كتبته، مرفقة التدوينة بصورة لكل من بوعيدة وبلفقيه.