قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة الناظور، بحر الأسبوع المنصرم، بإدانة متهم بقتل زوجته وأطفاله في جريمة بشعة تعود أطوارها إلى سنوات مضت بفرنسا.
وحسب مصادر محلية، حكمت المحكمة حضوريا على المتهم بالسجن المؤبد، بعد عدة جلسات وبعد الاستماع لمرافعات الدفاع وممثل النيابة العامة، فضلا عن اطلاعها على الأدلة الواردة في ملف القضية.
وتعود تفاصيل القضية إلى سنة 2013، حيت قام المعني بالإجهاز على زوجته وأطفاله الثلاثة، قبل أن يفرّ إلى المغرب، حيث تم الحكم عليه سنة 2017 في فرنسا غيابيا بالسجن 22 سنة.
وأفادت المصادر أن عناصر الشرطة القضائية بمدينة الناظور، تمكنت سنة 2022 من تحديد مكان المعني وتوقيفه في إحدى الشقق بحي المطار بالمدينة ذاتها، حيث كان يتوارى عن الأنظار تحت اسم وهوية مزيفة.
ليس المهم هو قرار المحكمة، بل المهم هو ان نعرف دواعي الجريمة، هل يتعلق الامر باختلال نفسي وعقلي، او بدوافع دينية واخلاقية، او بعدم الانسجام وعدم القدرة على الاندماج في بيئة مخالفة لبيئة المعني بالامر، وهذا هو ما ينير الناس ويدفعهم لتقدير خطورة الجرم وعدم تكرار السقوط في نفس المطب.