لماذا وإلى أين ؟

توقيف مدير مدرسة بتهمة “التحرش بتلميذة”

أوقفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بابن مسيك ، مدير مؤسسة تربوية بذات المديرية بعد متابعته في حالة سراح بتهمة “التحرش بتلميذة” داخل مكتبه.

وحسب المعطيات المتوافرة لـ”آشكاين” فإن الشرطة القضائية قد استمعت، مساء أمس الثلاثاء 13 فبراير الجاري، للتلميذة  المشتكية والمدير وتلميذات أخريات يفترض أنهن شاهدات على الواقعة، فيما تمت متابعة المدير في حالة سراح قبل النظر في ملفه من طرف النيابة العامة.

وفي هذا الصدد، أوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية ابن مسيك، عبد اللطيف شوقي، أن “المديرية الإقليمية توصلت يوم أمس بإخبار مفاده أن تلميذة تدرس بالمستوى السادس اتهمت رئيس المؤسسة بالتحرش بها داخل مكتبه”.

وأشار شوقي، في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “كإجراء فوري أرسلت المديرية لجنة  إلى عين المكان على الفور، ووجدت أن السلطات الأمنية دخلت على الخط، وأخذت السيد المدير والتلميذات اللواتي يشهدن معها على الواقعة، علاوة على أسرة التلميذة، (أخذتهم) إلى الدائرة الأمنية بغرض الاستماع إليهم، وتقرر متابعة السيد المدير في حالة سراح على أن يتم تعميق البحث لمعرفة ما وقع بصفة حقيقية”.

وشدد على أنه “في انتظار أن يتم البث في هذا الملف من طرف السلطات الامنية والقضائية، فسيظل المتهم بريئا حتى تثبت إدانته، لأنه ليس هناك معطيات تفيد أن السيد المدير قام بهذا الأمر أو لم يقم به، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات وبحث السلطات الأمنية والقضائية”.

وأردف أن “دورهم كمديرية إقليمية هو ضمان السير العادي للدراسة بهذه المؤسسات التعليمية، علما أن هذا المدير كان يدبر مؤسستين تعليميتين، أولها مؤسسته “أ.ق.ش” التي وقعت فيها النازلة، ومؤسسة أخرى مجاورة لها ليس فيها مدير تم تكليفه بإدارتها، إذ بعد ثبوت المتابعة تم توقيف السيد المدير احترازيا”.

وأكد أن “هذا التوقيف الاحترازي في انتظار ما ستؤول إليه نتائج التحقيق من طرف السلطات الأمنية والقضائية، وبما أن المدير متهم فلا يمكنه البقاء في المؤسسة، وفي نفس الوقت لا يمكن للمؤسسة أن تبقى بدون مدير، لذلك تم اتخاذ هذا التوقيف الاحترازي، والذي لا يعد إدانة للمدير، ولكن فقط لضمان السير العادي للمرفق العمومي”.

وتابع أنه تم تكليف مديرين بتسيير شؤون المؤسستين اللتان كان المدير المتابع مكلفا بتدبيرهما، الأولى هي “أ.ق.ش” ومؤسسة “ح.س” المجاورة لها، فيما تم تكليف لجنة على مستوى المديرية الإقليمية لتقوم بدور المواكبة والتتبع وإرجاع الطمأنينة للطاقم التربوية والتلاميذ وداخل المؤسسة، وسيساعدها على ذلك أطر الدعم الاجتماعي وبعض الجمعيات الشريكة التي تنشط في مجال المواكبة وتنشيط الحياة المدرسية”.

وخلص إلى انه “تم أيضا تكليف لجنة أخرى للبحث في هذه النازلة والتي باشرت عملها من خلال الاستماع للتلميذة المعنية والتلميذات الأخريات ولبعض الأساتذة، وستقوم أيضا بالاستماع للسيد المدير”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
MRE de Montpellier
المعلق(ة)
15 فبراير 2024 00:20

je ne comprendrai jamais comment un Adulte IL TROUVE LE PLAISIR avec une mineure ou une personne non consentante , c’est une honte honte pour ceux qui touchent les enfants ou qui touchent des personnes non consentantes .Même les animaux ils ne s’accouplent jamais sans que les femelles soient en chaleur ; comme les vaches, les chiens, les juments tous les animaux ils ne s’accouplent jamais sans que la femelle soit réceptive= en chaleur Donc qui est l’Animal ? l’être réfléchi?ou l’être irréfléchi ?

زاگورة
المعلق(ة)
14 فبراير 2024 22:12

البحث و التحري، ان فعلا وقع تحرش واقعي، و ليس كيدي او انتقامي، القضاء يقول كلمته ، حداري لسادة رجال التعليم ، فقد لا يقصد، أو لم تكن في نيته التحرش ، الابتعاد عن كل شبهة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x