لماذا وإلى أين ؟

نقابة الممرضين تدخل على خط قضية “وفيات أطفال مصابين بالسرطان”

دخلت النقابة المستقلة للممرضين على خط وضع طبيبين وحارسين عامين وأربعة ممرضين رهن تدابير الحراسة النظرية، بينما يتم متابعة 9 آخرين في حالة سراح، في قضية ما بات يعرف إعلاميا بـ “وفيات أطفال مصابين بالسرطان”بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.

وحذرت النقابة المستقلة للممرضين “إدارة المركز، تحميل الأطر الصحية الاختلالات التي تعيشها مختلف المصالح، والزج بهم في متاهة سوء التسيير والتدبير التي يتخبط فيها مستشفى الأم والطفل منذ السنة الفارطة”، محملة “نفس الإدارة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بصفتها المدبر الأول والأخير لهذا المرفق العام”.

وشدد ذات الإطار النقابي الفئوي على أن الممرض ليس شماعة تعلق عليها الإدارة فشلها، معبرا عن مساندته ودفاعه عن “الممرضين الموضوعين قيد الحراسة النظرية بجميع السبل المتاحة قانونيا لإعلاء كلمة الحق”.

يُذكر أن النيابة العامة لمحكمة الاستئناف قد أمرت بتمديد الحراسة النظرية في حق الموقوفين، للاشتباه بوجود تقصير من طرفهم في أداء المهام نتج عنه وفيات عديدة في صفوف الأطفال مرضى السرطان داخل المؤسسة الاستشفائية المذكورة، وذلك لتعميق البحث في هذه القضية التي هزت الرأي العام، والتي جاءت أياما بعد تفجر قضية ما بات يعرف بـ “شبكة الاتجار بالرضع” بنفس المستشفى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x