2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دخلت النقابة المستقلة للممرضين على خط وضع طبيبين وحارسين عامين وأربعة ممرضين رهن تدابير الحراسة النظرية، بينما يتم متابعة 9 آخرين في حالة سراح، في قضية ما بات يعرف إعلاميا بـ “وفيات أطفال مصابين بالسرطان”بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.
وحذرت النقابة المستقلة للممرضين “إدارة المركز، تحميل الأطر الصحية الاختلالات التي تعيشها مختلف المصالح، والزج بهم في متاهة سوء التسيير والتدبير التي يتخبط فيها مستشفى الأم والطفل منذ السنة الفارطة”، محملة “نفس الإدارة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بصفتها المدبر الأول والأخير لهذا المرفق العام”.
وشدد ذات الإطار النقابي الفئوي على أن الممرض ليس شماعة تعلق عليها الإدارة فشلها، معبرا عن مساندته ودفاعه عن “الممرضين الموضوعين قيد الحراسة النظرية بجميع السبل المتاحة قانونيا لإعلاء كلمة الحق”.
يُذكر أن النيابة العامة لمحكمة الاستئناف قد أمرت بتمديد الحراسة النظرية في حق الموقوفين، للاشتباه بوجود تقصير من طرفهم في أداء المهام نتج عنه وفيات عديدة في صفوف الأطفال مرضى السرطان داخل المؤسسة الاستشفائية المذكورة، وذلك لتعميق البحث في هذه القضية التي هزت الرأي العام، والتي جاءت أياما بعد تفجر قضية ما بات يعرف بـ “شبكة الاتجار بالرضع” بنفس المستشفى.